أعلنت مصادر إخبارية عن نجاة وزير الدفاع اليمني محمد ناصر احمد من هجوم انتحاري بسيارة مفخخة في عدن كبرى مدن جنوب اليمن،وذكر المصدر إن انتحاريا يقود سيارة مفخخة نفذ "محاولة اغتيال فاشلة استهدفت وزير الدفاع في حي القلوعة في مدينة عدن" . وأضاف المصدر إن "السيارة المفخخة اعترضت موكب الوزير إثناء خروجه من النفق الواقع في حي القلوعة لكن الوزير نجا وأصيب عشرة من مرافقيه نقلوا على الأثر إلى مستشفى باصهيب العسكري". وذكر المصدر أن الانتحاري الذي نفذ الهجوم قتل، مشيرا إلى أن وزير الدفاع كان في طريقه إلى الفندق الذي يقيم فيه، وهو متواجد في جنوب البلاد للإشراف على المعارك التي تخوضها القوات اليمنية مع عناصر تنظيم القاعدة في محافظة أبين المجاورة. وقال شاهد عيان إن الانفجار "كان قويا وشوهدت السنة اللهب تتصاعد من السيارة المفخخة. هذا وقد دعت اللجنة التنظيمية ل "ثورة الشبابية الشعبية اليمنية" ، المعتصمين والمتظاهرين السلميين على امتداد الأرض اليمنية، إلى الاستمرار في خط التصعيد الثوري السلمي حتى إسقاط من وصفتهم ب "بقايا النظام العائلي" وتحقيق كافة أهداف الثورة السلمية في حين دعا الثوار إلى الاستمرار في التصعيد حتى تحقيق كافة أهداف الثورة السلمية. وقالت اللجنة " إن ثورتنا تسعى إلى بناء دولة ديمقراطية حديثة مؤسساتية تعتمد على الشفافية والمحاسبة ومقتضيات الحكم الرشيد الذي يكفل الحريات ويصون حقوق الإنسان،، وإننا ندرك أننا جزء من هذا العالم وتربطنا به مصالح مشتركة سنعمل على تحقيقها وتنميتها والحفاظ عليها، ونؤكد أننا لن نسمح بتزييف الديمقراطية أو الاحتيال عليها". وأضافت اللجنة في بيان لها اليوم " بعد كل التضحيات التي قدمها شعبنا فلا مجال للحديث عن المبادرات التي أعلنا رفضنا لها من اليوم الأول لأننا لا نعول إلا على العمل الثوري السلمي لتحقيق كآفة أهداف الثورة ". وذكرت في البيان الذي وزع بساحة الاعتصام أمام جامعة صنعاء وسط العاصمة اليمنية إن الموقف الدولي والإقليمي لا يرتقي إلى مستوى تضحيات شعبنا. وعلى الصعيد الميداني ، سقط قتلى وجرحى في اشتباكات بين مسلحين قبليين وقوات الحرس الجمهوري في منطقتي نهم وأرحب شمال صنعاء. وأقرت وزارة الدفاع اليمنية باستيلاء مسلحي القبائل علي قاعدة للحرس الجمهوري في نهم ومقتل قائدي القاعدة فيها.