كشف شكر قدمته صحيفة صهيونية إلى عسكر مصر، عن قيام الأخيرة رصد مبلغ 22 مليون دولار لترميم كنيس إلياهو هانبى (النبى إلياهو)، بالإسكندرية باعتباره معلمًا أثريًا هامًا. وقالت الصحيفة: ان إسرائيل تتقدم بالشكر إلى النظام المصرى على القرار الذى اتخذته الحكومة بترميم كنيس إلياهو هانبي - النبي إلياهو، في الإسكندرية، باعتباره معلمًا أثريًا مهمًا، يعكس ضمنا حياة الطائفة اليهودية الكبيرة التي عاشت في مصر وساهمت في جميع مناحي الحياة العامة". وأضافت: "لا تزال تعيش في الإسكندرية طائفة يهودية صغيرة بضمن النسيج المصري، ولا شك أن إسرائيل تثمن هذه الخطوة المصرية التي تعكس اهتمامها بتراث المكونات الصغرى". وتابعت: "وقد أبرزت وسائل الإعلام الإسرائيلية قرار الحكومة المصرية رصد مبلغ 22 مليون دولار لترميم الكنيس بعد سقوط جدران مصلى السيدات مما تسبب في إغلاق الكنيس قبل عام". واستكملت: "ونسبت صحيفة إسرائيل اليوم إلى حلمي عزت، رئيس قطاع الآثار الإسلامية والقبطية في وزارة الآثار، قوله إن هذا القرار تم اتخاذه على الرغم من أن الطائفة اليهودية هي المسؤولة عن تحمل نفقات الترميم وفقًا للقانون المصري باعتبارها الجهة الشاغلة". واصلت: "وقالت الصحيفة إن هذا الكنيس يمكنه استيعاب 700 مصلِ، وهو من أكبر الكنس اليهودية في الشرق الأوسط". يجدر بالإشارة ان الأموال التى تحدث مسئول الأثار عن رصدها من الطائفة اليهودية هو أمر مشكوك فيه تمامًا، فقد اكدت تقارير صحفية سابقة، أن المنحة اليبانية التى تقدر بملايين الدولارات لإعادة ترميم المتاحف والمناطق الأثرية بمصر لم تخرج الوزارة منها سنت واحد لتلك الأمور بينما خرجت لترميم المعبد اليهودى بالإسكندرية، والذى كانت هناك اخبار متدوالة حول زيارة متوقعة من رئيس وزراء الاحتلال الصهيونى نتنياهو إلى هناك. يجدر بالإشارة أن النظام قد رصد ملايين الجنيهات لإعادة إعمار عدد من الكنائس والمعابد اليهودية، فى الوقت الذى تم فيه إغلاق بعض الزوايا وهدم عدد من المساجد بمزاعم مختلفة.