نفى جهاز "الأمن الوطني" علاقته بالتقارير المنسوبة إليه وإلى جامعة القاهرة عن مرشحي انتخابات عمداء الكليات ومرشحي المجمع الانتخابي لرئيس الجامعة، في الوقت الذى كشفت فيه مصادر عن صحة التقرير الصادر من جامعة القاهرة، والذي تم إعداده لصالح "الأمن الوطني". أشار د. مجدي قرقر -الأستاذ بكلية التخطيط العمراني بجامعة القاهرة وأمين عام حزب العمل، والذي كان من ضمن الأسماء التي ذكرت بالتقرير- إلى أنه بالرغم من الإنجازات التي حققتها ثورة يناير العظيمة وتحول الجامعات إلى الممارسة الديمقراطية.. إلا أنه لا يزال هناك بعض العقليات الأمنية داخل الجامعات المصرية؛ متمثلةً في أمناء الجامعات والموظفين التابعين لهم وبعض العناصر المرتبطة بالأمن داخل الجامعات. وأكد قرقر ل"الشعب" أن هذا التقرير تم تسريبه بطريق الخطأ من مكتب أمين عام جامعة القاهرة، لكن ذلك يعتبر فضيحة بكل المقاييس -على حد قوله- خاصة أنه لم يقدم ولا يؤخر في ظل انعقاد الانتخابات الحرة لأعضاء هيئة التدريس. وأضاف قرقر "أن التقرير يتضمن توجيه اتهامات هي في الحقيقة تشريف للبعض، فيعتبر تشريف لي أن أنتمي لحزب العمل بمواقفه العظيمة، والتي ساهم بشكل كبير في إسقاط النظام السابق، كما أن حركة 9 أبريل تسعي لاستقلال الجامعات والتي كسبت من خلالها قضيتي طرد الحرس الجامعي وسحب الدكتوراه من حرم الرئيس المخلوع.