أكد كلٌّ من خالد مشعل رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية حماس وعمرو موسى الأمين العام لجامعة الدول العربية ضرورةَ رفْعِ الغرب الحصارَ المالي والسياسي المفروض على الشعب الفلسطيني بعد اتفاق مكةالمكرمة الخاص بتشكيل حكومة الوحدة الوطنية الفلسطينية. وقالت حركة حماس في بيان لها اليوم الثلاثا إن اللقاء بين مشعل وموسى تمَّ في العاصمة السورية دمشق بحضور عدد من أعضاء المكتب السياسي لحماس وتناول اتفاق مكةالمكرمة الذي تمَّ التوصُّلُ إليه بين حركتَي حماس وفتح مؤخرًا برعاية سعودية لتشكيل حكومة وحدة وطنية وإنهاء الخلافات السياسية بين الفلسطينيين. وأضافت الحركة أن مشعل قدَّم لموسى شرحًا لتفاصيل الاتفاق والنتائج التي أسفَرَ عنها، والآثار الإيجابية التي بدأت انعكاساتها تظهر على الساحة الفلسطينية، كما عبَّر مشعل عن تقديره للمجهودات التي يقوم بها الأمين العام لجامعة الدول العربية لتحقيق الوحدة الوطنية الفلسطينية وإنهاء معاناة الشعب الفلسطيني. ونقل البيان عن موسى ترحيبَه بتوقيع الاتفاق، ودعا كلَّ الأطراف إلى الالتزام بتطبيقه؛ حقنًا للدماء الفلسطينية؛ وحفاظًا على الوحدة الوطنية، كما دعا إلى رفع الحصار الذي يفرضه الصهاينة والغرب على الفلسطينيين، "لا حجَّة لاستمرار هذا الحصار بعد اتفاق الفلسطينيين على حكومة الوحدة الوطنية"؛ حيث إن استمرار الحصار بعد الاتفاق يعني أن الجهات التي تفرض الحصار "لا تحترم ما يتفق عليه الفلسطينيون".