ذكر موقع "ديبكا" الصهيوني أن هناك حالة قلق تنتاب القيادات داخل الكيان الصهيوني حاليًّا بسبب أربعة تطورات جديدة، وصفها بأنها "خطيرة"، توشك أن تحدث خلال هذا الأسبوع، يمكن أن تلقي بالعلاقات بين الكيان الصهيوني وكل من تركيا ومصر إلى منزلق خطير. وأضاف الموقع المقرب من "الموساد": لو أراد الكيان الصهيوني فتح سفارته من جديد في القاهرة، فإنه سيضطر لاختيار بناية منعزلة ومحصنة. وحدد "ديبكا" السبب الأول: زيارة رئيس وزراء تركيا رجب طيب أردوغان إلى مصر، والاستقبال الحار لجماعة الإخوان المسلمين له في القاهرة وبيان الجماعة الذي يقول: إن التظاهرات واقتحام السفارة الصهيونية هي أعمال احتجاجية شرعية. والسبب الثاني: قلق قادة الكيان الصهيوني من سلسلة الخطوات العدائية الأخرى التي يعتزم "أردوغان" الإعلان عنها، وعلى رأسها قطع كامل للعلاقات مع الكيان الصهيوني. وتمثل السبب الثالث في المخاوف الصهيونية من عمليات مسلحة تحدث داخل الكيان الصهيوني المحتل. ويعود السبب الرابع إلى تخوف الكيان الصهيوني من انتقال التظاهرات ضد سفاراته إلى الأردن، حيث أعلن عن تنظيم مليونية اليوم الخميس أمام السفارة الصهيونية في عمان، والخوف من محاولة اقتحامها مثلما حدث في القاهرة. ------------------------------------------------------------------------ التعليقات محمد المحمد الخميس, 15 سبتمبر 2011 - 04:06 am العلة والمعلول الصهاينة وعرابيهم معلولون دوماً بشتى حالات الخوف والفزع وبمقادير مختلفة متنوعة .وعلة خوفهم وجزعم تعود الى ماهية وجودهم وليس الى علل كما يزعمون ويعلنون. المجرم قد يكون لسبب او آخر في مأمن من تناله يد العدالة إلّا انه نفسياً وضمنياُ يبقى أبداَ يعيش خائفاً قلقاً من ساعة القصاص. الصهاينة هم على علم من حقيقة امرهم مدركين طبيعة وجودهم وبأنهم مجرمون مغتصبون وبأن ساعة القصاص آتية لا ريب فيها مهما تجاهلوها وأغفلوها فهي تبقى فعالة في اللا شعور عند كل واحد منهم.لهذا يسعى الصهاينة مع عرابيهم من الاوروبيين والامريكيين والاعراب على اضعاف المقومات الاجتماعية للشعوب العربية لتبقى ضعيفة هزيلة عاجزة عن استرداد الحق وتحرير الذات والوطن.فكل انتفاضة في اي بلد عربي او مسلم تشكل عامل خوف لانها توجس باقتراب يوم الثأر وانتصار العدل والعدالة.