* أوامر أردوغان لسفن الحرب التركية بمرافقة السفن لغزة تهديد مباشر ضد منصات النفط والغاز الإسرائيلية في المتوسط * مخاوف إسرائيلية من سعي تركيا لقطع العلاقات الاقتصادية معها.. وتحذيرات استخباراتية من وجود خلية للجهاد الإسلامى فى سيناء كتب محمد العفيفي ووكالات: كشف موقع ديبكا الإستخباراتي الإسرائيلي عن وجود حالة من القلق في واشنطن وتل أبيب حاليا، بسبب ما وصفه لأربعة تطورات خطيرة يمكنها أن تلقي بالعلاقات بين كل من مصر وتركيا إلي منزلق خطير. وأوضح ديبكا أن أول هذه التطورات هو زيارة رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان الرسمية إلي مصر اليوم، وتوجهه إلي ميدان التحرير لإلقاء خطاب أمام الجماهير المصرية، مضيفا ” أصبح مفهوما الآن أن الاخوان المسلمين سوف ينظمون له حفل استقبال حار بسبب مواقفه المعادية لإسرائيل، ففي يوم الأحد حرص الاخوان المسلمون بالقاهرة علي نشر بيان يقول إن التظاهرات واقتحام السفارة الإسرائيلية هي أعمال احتجاجية شرعية، وذلك علي نقيض المجلس العسكري المصري “. ولفت ديبكا إلي المخاوف من الخطاب المرتقب لأردوغان بالقاهرة تزايدت يوم الأحد أمس أيضا في واشنطن وفي تل أبيب، حيث وردت الصيغة الرئيسية لما سيقوله أردوغان في الحوار الذي أدلي به لشبكة الجزيرة يوم 8 سبتمبر، وتبين أن هذه الصيغة مختلفة كثيرا عن الصيغة الرسمية التي نشرها الأتراك والجزيرة. ونقل الموقع عن مصادر قولها إنه أصبح واضحا الآن أن التهديد الرئيسي لأردوغان تجاه إسرائيل ليس بإعطاء أوامر لسفن حرب تركية لمرافقة السفن التركية التي ستخرج إلي غزة ولكنه تهديد مباشر ضد منصات النفط والغاز الإسرائيلية شرق البحر المتوسط. وأظهر ديبكا ثانى ما يقلق الأوساط الاسرائيلية وصول معلومات من أنقرة باعتزام تركيا قطع كامل للعلاقات الدبلوماسية بين البلدين وعقوبات اقتصادية واسعة مثل حظر التجارة بين البلدين وتحرير رجال صناعة ورجال أعمال أتراك، بما سيلحق بأضرار ستقع علي الشركات الإسرائيلية التي تمتلك عقود في تركيا تصل ل400 مليون دولار، ضمن ما وصفه الموقع ب “سلسة الخطوات المعادية “. وقالت مصادر عسكرية ل ” ديبكا ” أنه علي المستوي العسكري والسياسي هناك مخاوف كبيرة من وجود خلية تابعة للجهاد الاسلامي في سيناء منذ ثلاثة أسابيع أو أنها أصبحت داخل اسرائيل الآن، وأن قوات الإمن لم تقم بتوقيفها وأن هذه الخلية ستنفيذ اعتداءات في الفترة القريبة. رابع ما تخشاه الدوائر السياسية فى اسرائيل، لفت إليها ديبكا وهى المظاهرة المليونية التى يستعد الاخوان المسلمين وحركة حماس ومصادر فلسطينية أخري في الأردن لتنظيم تظاهرة مليونية حول السفارة الإسرائيلية في عمان فى 15 سبتمبر، للمطالبة بطرد السفير الإسرائيلي من هناك،وسط استعدادات أمنية أردنية خوفا من محاولة المتظاهرين اقتحام السفارة الإسرائيلية في عمان مثلما فعل المصريون بالقاهرة.