تظاهر أسر ضحايا العبارة السلام 98 امام نقابة المحامين في ذكري مرور عام علي الحادث الاليم الذي تسبب في غرق اكثر من 1000 راكب. وطالب المتظاهرون الحكومة بالقبض علي مالك العبارة ممدوح اسماعيل الهارب في بريطانيا وتقديمه والمسئولين عن الكارثة لمحاكمة عادلة للقصاص منهم. واتهم المتظاهرون الحكومة بالتستر علي ممدوح اسماعيل وحملوها مسئولية إهدار دم الضحايا، كما اتهموا قيادات بالدولة بمساعدة ممدوح اسماعيل علي الهرب للخارج.
ومن ناحية أخرى لم يجد سائقو شاحنات النقل الثقيل من طريق أمامهم سوى التظاهر أمام بوابة العبور بطريق القاهرة العين السخنة الجديد، احتجاجا علي فرض رسوم جديدة لمرور شاحناتهم. وأكد السائقون أن الرسوم الجديدة وصلت إلي 550 جنيها، وتم فرضها علي جميع الشاحنات دون النظر إلي أوزانها، متسائلين: «كيف تتساوي الشاحنة التي تحمل 20 طنا بالأخري التي تحمل 80 طنا» وقال بعضهم: عندما اعترضنا علي فرض هذه الرسوم قال لنا المسؤولون: «اللي مش عاجبه الوضع ده ما يمرش من هذه المنطقة»، فلم يكن أمامنا سوي إلقاء ما نحمله من «زلط» علي الأرض، لأنه لا يعقل أن نصرف علي بضاعة 1600 جنيه لنبيعها بألف جنيه. من جانبها، قامت قوات من الشرطة والمرور بفض المظاهرة، بعد أن وعد مسؤولو الأمن المتظاهرين بالنظر في مطالبهم، إلا أن السائقين اكتشفوا أن فض المظاهرة كان بسبب تأمين مرور فوج سياحي.