شهد ميدان التحرير، طوال ليل أمس، استعدادات مكثفة لاستقبال المصلين في أول صلاة عيد بعد ثورة 25 يناير بالميدان، تلبية للدعوة التي أطلقتها اللجنة التنسيقية لجماهير الثورة المصرية. ونصب النشطاء المنصة الرئيسية أمام "هارديز" بعد مشاورات مع الجيش الذي رفض في البداية إقامتها، إلا أن تدخل د. صفوت حجازي عضو اللجنة التنسيقية مع القيادات العسكرية بالميدان، جعلهم يوافقون على نصبها. كما شهد الميدان وجودًا شرطيًّا كبيرًا، بانتشار سيارات الأمن المركزي بأطراف الميدان، ثم تطور إلى نزول العساكر لتطويق "صينية الميدان". وتجمع العشرات في أطراف الميدان وقاموا بترديد الأغاني الوطنية وتكبيرات العيد، فيما انتشرت الألعاب النارية في الهواء احتفالاً ببهجة العيد.