خالف الدكتور محمود رفعت - المحامى الدولى - تصريحات قائد نظام العسكر، عبدالفتاح السيسى، التى جاء فيها أن الشاب محمود شفيق، كان يرتدى حزام ناسف، وفجر نفسه فى الكنيسة البطرسية بالكاتدرائية، وتم هذا بصحبة مجموعة آخرى معه، وأيضًا البيان المنسوب إلى تنظيم الدولة، والذى لم يتم التأكد منه حتى الآن، والذى يقول أن شخص يكنى بأبو عبدالله هو من فجر الكنيسة. وقال "رفعت" أن إعلان تنظيم الدولة مسئوليتها عن تفجير الكنيسة البطرسية فكر يعبر عن ضحالة مستوى تفكير "عسكري 50%". وأضاف "رفعت" قائلاً: إن "إعلان ما يسمى "تنظيم داعش" مسئوليته عن تفجير الكنيسة البطرسية في القاهرة، وتوعده باستمرار الحرب على الدولة فكر عسكري ب50% محدود العقل". وأوضح أن "تفجير الكنيسة البطرسية في القاهرة قامت به المخابرات الحربية، ومن أدخل المادة المتفجرة ضابط برتبة مقدم، وصور القتيل لمعتقل من أهل سيناء"، على حد زعمه. كما كشف "رفعت" أيضًا عن أن "تفجير الكنيسة البطرسية في القاهرة مغازلة للغرب من السيسي بدماء المصريين، خاصة بعد صعود اليمين المتطرف الذي يتبنى خطابا مسيحيا معاديا للكل". وكان التفجير الذي استهدف الكنيسة البطرسية في القاهرة، الأحد، قد أودى بحياة 25 شخصا فضلا عن 49 مصابا. واتهمت سلطات الانقلاب جماعة الإخوان المسلمين بتدبير وتنفيذ التفجير. غير أنه بيانا لتنظيم الدولة، لم تنشره وكالة أعماق الناطقة بإسمة حتى الآن، يقول "إن منفذ العملية يدعى عبد الله المصري". وكانت سلطات النظام قد قالت، إن انتحاريا يدعى محمود شفيق محمد مصطفى هو الذي نفذ التفجير.