في خضم تضارب الأقوال حول كيفية تفجير كنيسة البطرسية بالعباسية أكد إعلامي الانقلاب عمرو أديب أن تفجير الكنيسة كان بحزام ناسف قائلاً " أن إدارة البحث الجنائي لم يجدوا أي آثار لوجود قنبلة في الكنيسة ، وهو ما أثار الشكوك لدى رجال البحث الجنائي " . وتابع في برنامجه " كل يوم " المذاع على فضائية " on-e" أمس الثلاثاء " أنه تم العثور على جثة واحدة مجهولة ، وهو ما يؤكد أن هناك حزام ناسف " وقد جاءت تصريحات أديب متنافية تماماً مع ما ذكره أحد المصادر الأمنية ، من أن المعاينة المبدئية لخبراء المفرقعات والمعمل الجنائي تشير إلى أن التفجير تم بعبوة ناسفة كانت تحتوي على ما يقرب من 12 كيلو جراماً من مادة ( تي ان تي ) شديدة الانفجار. كما تضارب تصريح " أديب " أن المفجر كان رجلاً ، مع تصريح الكاتب يوسف القعيد – عضو برلمان الانقلاب - أن التفجير كان بواسطة سيدة دخلت إلى مصلى السيدات بالكنيسة مصطحبة عربة أطفال وبداخلها العبوةة الناسفة وتركتها داخل المصلى وخرجت ويتضح من كل هذه التضاربات أننا ليس لدينا معلومة واحدة حتى الآن - حتى وإن كانت من جهة أمنية - يمكن أن نثق في صحتها مما يدعونا للبحث عن دور الأمن الذي يبدو أنه غير متواجد في الصورة . وهنا يثور تساؤل ؟ إذا كان المفجر هو محمود شفيق فكيف تمكن من دخول مصلى السيدات بالكنيسة ؟