في تصريح مثيراً للتساؤل عن دور الأمن بالكنيسة قال الكاتب يوسف القعيد - عضو برلمان الانقلاب- أن عملية تفجير الكنيسة كان ورائها سيدة مصطحبة عربة أطفال وأضاف في لقائه ببرنامج "هنا العاصمة " المذاع على قناة "سي بي سي " ، أن السيدة استغلت عدم قيام الأمن بتفتيش السيدات ذاتياً ،ودخلت مصلى السيدات بالكنيسة مصطحبة عربة أطفال بها عبوة ناسفة وتركت العربة داخل المصلى . لكن احدى شهود العيان نفت ما ذكره " القعيد " من عدم تفتيش السيدات ذاتياً مؤكدة أن السيدات يتم تفتيشهم أثناء دخول الكنائس وأنها يتم تفتيشها أثناء دخول الكنيسة ، مثيرة تساؤلاً كيف تم هذا رغم إقرار إجراء تفتيش السيدات المسيحيات قبل دخول الكنائس ؟!. وذكرت إحدى شهود العيان - التي كانت متواجدة داخل الكنيسة قبل التفجير بعدة دقائق -أن الأمن لم يكن متواجداً على باب الكنيسة ، بل كانوا داخل عربة الأمن لتناول الإفطار . مما يعني أن الأمن لم يقم بتفتيش الداخل إلى الكنيسة وكانت الكنيسة البطرسية الملاصقة للكاتدرائية المرقسية بالعباسية شهدت تفجيراً مروعاً صباح أمس نتج عنه سقوط 24 قتيلاً و70 مصاباً ، فضلاً عن بعض الأشلاء الجاري فحصها بحسب المصادر الأمنية ، وأكدت المصادر أن المعاينة المبدئية لخبراء المفرقعات والمعمل الجنائي تشير إلى أن العبوة الناسفة كانت تحتوي على ما يقرب من 12 كيلو جراماً من مادة ( تي إن تي ) شديدة الانفجار.