دعا عمرو موسي الأمين العام لجامعة الدول العربية السفراء العرب والدول الأعضاء في منظمة المؤتمر الإسلامي ولجنة القدس واليونسكو إلي إعداد خطة عاجلة لطرحها علي المنظمات الدولية المعنية لوقف المخطط الصهيوني ضد المسجد الأقصى. وفي القاهرة، طالبت وزارة الخارجية الكيان الصهيوني بالالتزام بما نصت عليه أحكام القانون الدولي الإنساني، خصوصا اتفاقية جنيف وبروتوكولاتها، التي تنص علي عدم التعرض أو ارتكاب أعمال عدائية ضد أماكن العبادة. كما دعت منظمة المؤتمر الإسلامي لعقد جلسة طارئة لحماية الأقصي، بينما هددت كتائب شهداء الأقصي باستهداف المعابد اليهودية، ما لم توقف الاحتلال أعمال الحفر فورا. من جانبهم، تعهد القادة الفلسطينيون أمس بعدم مغادرة المملكة العربية السعودية، إلا بعد الاتفاق علي إنهاء الاقتتال الداخلي، إذ أكد الرئيس محمود عباس «أبومازن» في افتتاح جلسات الحوار، الذي دعا إليه العاهل السعودي الملك عبدالله بن عبدالعزيز، أنه لا مجال أمام حركتي التحرير الفلسطيني «فتح» و«حماس» سوي الاتفاق، وأن تشكيل حكومة الوحدة الوطنية هو مطلب للجميع. بدوره أبدي خالد مشعل رئيس، المكتب السياسي لحركة حماس، خلال الاجتماع الذي حضره رئيس الوزراء إسماعيل هنية تصميمه علي عدم مغادرة مكة إلا بعد التوصل لاتفاق.