ناشدت مصر أمس السبت كل من الأممالمتحدة، ومنظمة المؤتمر الإسلامي، "بالتحرك السريع"؛ لوقف الحفريات، التي يقوم بها الكيان الصهيوني، في محيط المسجد الأقصى ب"القدس". وقال مصدر دبلوماسي مصري: إن بلاده طالبت الأممالمتحدة، ومنظمة المؤتمر الإسلامي، بالتحرك السريع، لوقف ما يتعرض له المسجد الأقصى من تهديدات ومخاطر، على أيدي سلطات الاحتلال الصهيوني". وأوضح المصدر – بحسب وكالة فرانس برس - أن وزير الخارجية المصري "أحمد أبو الغيط" بعث برسالة إلى كل من الأمين العام للأمم المتحدة "بان كي مون"، والأمين العام لمنظمة المؤتمر الإسلامي "أكمل الدين إحسان أوغلوا"، لمطالبة المنظمتين "بتحمل مسئولياتهما في هذا الشأن". كما دعا "أبو الغيط" إلى "عقد اجتماع عاجل للمجموعتين الإسلامية والعربية، لبحث سبل التحرك الجماعي بصورة قوية، وملموسة، للتعامل مع الموقف"، وشدّد على "ما تُلحِقه الممارسات الصهيونية من آثار سلبية - بعيدة المدى - على جهود استئناف العملية السلمية في الشرق الأوسط". من جهة ثانية، طلب "أبو الغيط" من الجامعة العربية استصدار قرار، يطالب منظمة الأممالمتحدة للتربية والثقافة والعلوم "يونيسكو"، إيفاد بعثة عاجلة إلى الأراضي الفلسطينية، "لتقصي الحقائق حول تلك الحفريات، وما تمثله من انتهاك لأحكام القانون الدولي".