يتوجه اليوم الثلاثاء نحو مئتي مليون ناخب أمريكي، يحق لهم التصويت، إلى مكاتب الاقتراع لاختيار الرئيس المقبل للولايات المتحدةالأمريكية. ويأتي التصويت بعد حملة انتخابية كبيرة لعدة أشهر قادها المرشحان، الجمهوري دونالد ترامب، والديمقراطية هيلاري كلينتون، فيما تشير آخر استطلاعات الرأي إلى تقلص الفارق بينهما ما يجعل التكهن بالنتيجة أمرًا صعبًا. ويشار إلى أن انتخاب الرئيس في الولاياتالمتحدة لا يتم بالاقتراع المباشر بل بواسطة هيئة تسمى المجمع الانتخابي ، ويبلغ عدد أعضاء هذا المجمع خمسمائة وثمانين عضوًا، ولكل ولاية لها أصوات في المجمع اعتمادًا على حجم تمثيلها في الكونجرس، والمرشح الذي يحصل على أغلبية أصوات الناخبين في ولاية معينة يفوز بجميع أصوات المجمع الانتخابي. ويعقد المرشحان الجمهوري "دونالد ترامب" والديمقراطية "هيلاري كلينتون" آخر تجمعاتهما الانتخابية في فرصة أخيرة لجذب أصوات الناخبين قبل ساعات من انطلاق الاقتراع الرئاسي. وقالت "كلينتون" لانصارها: "الناخبين يواجهون اختيارا ما بين الوحدة أو الفرقة"، فيما تحدث "ترامب" لأنصاره واعدًا إياهم بإنهاء ماوصفه بالفساد الحكومي. وتشير آخر استطلاعات الرأي إلى تقدم المرشحة الديمقراطية على منافسها الجمهوري بأربع نقاط. فقط. واحتدمت المنافسة خلال الايام الماضية بين المرشحين، إلا أن كلينتون ما تزال المرشحة الأوفر حظاً للفوز ب 270 من أصل 538 صوتاً من أصوات المندوبين المطلوبة للفوز بالرئاسة.