ارتفع عدد شهداء انتفاضة القدس مطلع أكتوبر 2015، برصاص واعتداءات قوات الاحتلال الصهيوني وقطعان المستوطنين إلى 259 شهيدًا فلسطينيًا ، من بينهم 79 من مدينة الخليل، و61 طفلًا و25 من الإناث. وأعدمت قوات الاحتلال في ذات الفترة 153 فلسطينيًا بزعم محاولتهم تنفيذ أو تنفيذ عمليات دهس أو طعن. واستشهد الشاب الفلسطيني "خالد أحمد عليان" ، مساء اليوم الأحد، في حين أُصيب ثلاثة جنود صهاينة في عملية دهس قرب بلدة بيت أمر شمالي مدينة الخليل جنوبالقدسالمحتلة. ومن الجدير بالذكر أن الشهيد "عليان" هو الثاني من بلدة بيت أمر خلال 10 أيام، بعد إعدام الشهيد خالد بحر في ال 20 من أكتوبر الجاري. وبحسب ما تم الاعلان عنه ، فإن عدد الجثامين المحتجزة لدى الاحتلال الصهيوني ارتفع إلى 22 شهيدًا عقب استشهاد الشاب الأخير ؛ منهم 20 من الضفة الغربيةالمحتلة و من الخليل وشهيدان من مدينة القدس. والشهداء المحتجزة جثامينهم، هم؛ سارة طرايرة، مجد الخضور، محمد طرايرة، مصطفى برادعية، محمد الفقيه، محمد السراحين، فراس الخضور، محمد الرجبي، حاتم الشلودي، وائل أبو صالح، أنصار هرشة، عبد الحميد أبو سرور، رامي عورتاني، ساري أبو غراب، مهند الرجبي، عيسى طرايرة، أمير الرجبي، نسيب أبو ميزر، مصباح أبو صبيح، رحيق يوسف، وخالد بحر. يُضاف إلى عدد الشهداء 21 فلسطينيًا ارتقوا شهداء في أنفاق المقاومة على حدود قطاع غزة خلال الفترة منذ أكتوبر 2015 حتى اليوم.