تناقلت مواقع التواصل الاجتماعي على شبكة الإنترنت أنباء عن وفاة شنودة الثالث، بابا الإسكندرية، بطريرك الكرازة المرقسية، أو أنه في حالة احتضار، لكن الكنيسة بادرت إلى نفي وفاة شنودة، فيما أشارت مصادر أخرى إلى أنه يمر بوعكة صحية "حرجة". وانتشرت أنباء قوية على مواقع التواصل الاجتماعي، مساء الثلاثاء، أنباء نسبت ل"جورجيت قليني"، عضو المجلس الملي العام للأقباط الأرثوذكس المنتهية مدته، تصريحا بخصوص وفاة شنودة الثالث. وقد سارعت صحيفة "الدستور الأصلي" إلى الاتصال بجورجيت في أمريكا، ونقلت عنها نفيها لخبر وفاة شنودة وقولها: "أنا لم أكتب على تويتر ولا على أي وسيلة إلكترونية شيئا في هذا الشأن". وأضافت قائلة: "أنا مابدخلش من الأساس على النت.. ولا ليا صفحة على تويتر ولا فيس بوك"، مشيرةً إلى أنها "تبحث الآن على رد مناسب لمن استغل اسمها" كما قالت. وحرصت "الدستور الأصلي"، التي تبدي اهتمامًا خاصًّا بأخبار الكنيسة، على تأكيد النفي بالنقل عن مصادر كنسية نفيها لخبر وفاة شنودة الثالث. فنقلت عن الأنبا بسنتي أسقف حلوان والمعصرة قوله إن البابا شنودة بصحة جيدة وإنه سوف يُشاهد غدا الأربعاء في عظته الأسبوعية لإلقاء محاضرته. كما نقلت عن القمص سرجيوس سرجيوس وكيل البطريركية القبطية الأرثوذكسية، نفيها "شائعة وفاة البابا التي ترددت على مواقع التواصل الاجتماعي تويتر وفيسبوك"، مؤكدا أنه "لا صحة لتلك الشائعة". وعكة صحية "حرجة": من جانبها، نقلت صحيفة المصري اليوم عن "مصادر مطلعة" أن شنودة الثالث، بابا الأقباط، يمر بوعكة صحيحة «حرجة». وأشارت المصادر إلى أن مشكلات في التنفس ألمت بالبابا مساء الثلاثاء. لكنها عادت ونقلت عن القمص سرجيوس سرجيوس، وكيل البطريركية، أن حالة "البابا" مستقرة، وأنه "كان بصحبته منذ دقائق وأنه يتمتع بصحة جيدة". وكان شنودة الثالث الذي يبلغ من العمر نحو 88 عامًا قد قام بأكثر من رحلة علاجية إلى الولاياتالمتحدة، مؤخرًا، استمرت آخرها ثلاثة أسابيع وعاد منها إلى القاهرة في منتصف يونيو الماضي.