نفت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية ما تردد عن تعرض البابا شنودة الثالث، بابا الإسكندرية، بطريرك الكرازة المرقسية، لأزمة صحية وصفت بالخطيرة. وقالت الكنيسة إن البابا «بصحة جيدة ويمارس عمله الطبيعي بلقاء بعض الشخصيات وحضور العظة الأسبوعية». وأكد الأنبا موسى الأسقف العام وأسقف الشباب أن «لا صحة مطلقا للشائعة التي انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي مثل (فيس بوك وتويتر) حول تردي صحة البابا»، مؤكدا أن «الأساقفة قضوا مع البابا يوم الثلاثاء، في عدة أنشطة وفعاليات». من جانبه، نفى الأنبا أرميا الأسقف العام وسكرتير البابا بشكل قاطع الأنباء التي ترددت على شبكة الانترنت حول الحالة الصحية للبابا شنودة. وكانت الشائعة قد انطلقت من حساب على موقع «تويتر» ادعى صاحبة أنه النائبة السابقة، جورجيت قليني، لكن قليني أكدت أنها حاليا في الولاياتالمتحدةالأمريكية وليس لها حساب على موقع «تويتر» من الأساس، وقالت «من روج هذه الشائعة باسمي يهدف للإساءة لعلاقتي بالبابا».