حالة من الغضب الشديد والاستياء تسود العالم الإسلامي والعربي لمشاركة الحكام المسلمين والعرب وإرسال مندوبين عنهم في جنازة السفاح القاتل " شيمون بيريز" الرئيس الأسبق لإسرائيل ومهندس عمليات الإبادة الجماعية وقتل المسلمين والعرب في فلسطين ومصر ولبنان منذ 1948 حتي الانتصار الساحق الذي حققته المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة عام 2014 علي الجيش الصهيونى. والمخزي للعار والمثير لسخرية العالم كله الحزن الشديد وبكاء الخائنين " ابومازن " الرئيس الفلسطيني وبعض قادة منظمة فتح و"سامح شكري"وزير خارجية مصر والذي حضر الجنازة بتكليف رسمي من الرئيس الإنقلابي السفاح "عبدالفتاح السيسي" ويعتبر هذا الحضور خيانة كبري للإسلام والشعوب الإسلامية والعربية وإعلانًا رسميًا للتطبيع مع الكيان الصهيوني يإعلان تبعيتهم وموالتهم لمن يقتلون المسلمين والعرب ويخربون بيوتهم بعد أن تغافلوا عن قوله تعالى ( ياأيها الذين أمنوا لاتتخذوا اليهود والنصاري أولياء بعضهم أولياء بعض ومن يتوله منكم فإنه منهم إن الله لايهدي القوم الظالمين ). أتسائل: لماذا حضر هؤلاء الحكام الخائنين جنازة السفاح الإرهابي "بيريز" صاحب السجل الأسود الحافل بمجازر بشرية ضد المسلمين والعرب والذي يعد اكبر سفاح أرهابي في العالم ، أين كانت دموع ابومازن وشكري والخونه العرب عندما قتلوا محمد الدرة ، أين كانت الدموع الوقحه لهؤلاء الخونه عندما قادة العمليات العسكرية مع العصابات المتطرفة ضد المسلمين والعرب من 1948 حتي 1952 وقتلت الألاف من المدنين من الأطفال والنساء والمرضي ودمرت المنازل والمستشفيات ، ألم تعلموا أيها الطواغيت الأغبياء أن السفاح "بيزيز" مهندس عمليات عنقود الغضب بجنوب لبنان وقتل عدد كبير من المدنين من النساء والأطفال. 70عامًا عاشها "بيريز" وسط دماء وأشلاء جثث المسلمين والعرب فى فلسطين ومصر ولبنان بعض المجازر البشرية التى أمر بها جنوده الخنازير لليهود للصهاينة بالتعاون مع الجماعات المتطرف اليهودية وبالتعاون القوى مع المجرم الخائن "محمد دحلان" أحد قادة عصابات المافيا المسؤلة عن تصفية القادة الفلسطنين ومن تلك الجرائم نحصد ما يلى:- 1- يعتبر شيمون بيريز أخطر إرهابى إسرائيلى فى تاريخ الصراع العربى الإسرائيلى ، حيث قاد بنفسه العمليات ض دم المسلمين والعرب منذ 1948 وحتى 1952. 2- مهندس العدوان الثلاثى على مصر سنة 1956. 3- له دور بارز فى جمع السلاح لدعم العصابات اليهودية فى خمسينيات القرن الماضى. 4- تم تكليفه عقب تعيينه فى وزارة الخارجية بجمع السلاح والعتاد للعصابات اليهودية المتطرفه. 5- قاد الإرهابى بيريز عملية "عناقيد الغضب" التى استهدفت لبنان عام 1996. 6- امر باستهداف ملجأ للأمم المتحدة فى قانا ما أدى لمقتل مئات من النساء والأطفال والمرضى. 7- مهندس المذابح والقمع ضد الفلسطينيين خلال الانتفاضة الفلسطينية الأولى. 8 - متورط فى مذبحة مخيم جنين والياسمينة فى مدينة نابلس القديمة. 9- وجه بارتكاب مجزرة إبادة ضد أهالى قطاع غزة خلال حرب 2008. 10- مهنس عملية فرض الحصار الكامل علي اهالينا فى قطاع غزة. 11- مهنس الاتفاق السرى بتسليج الجيش الصهيوني وانشاء مفاعل دايمونا بالنقب. 12- مهدس عمليات التصفية الجسدية والاغتيالات للقاده االشهداء الفلسطينيين مثل الشيخ احمد ياسين و د عبدالعزيز الرنتيسي وغيرهم. تلك الجرائم البشعة التى ارتكبها السفاح الدموى "بيريز" خلال توليه القياده العسكري كمدير لوزارة الدفاع ثم رئيسا "للحكومة الاسرائيليه من 1984حتى 1986 و من 1994 حتى 1996 ثم رئيسا" لدولة اسرائيل المزعومة جعل منه رجل حرب وسلام كما يدعى " خال بن حمد أل خليفة " وزيىر خارجية البحرين المختل عقليا عندما كتب فى تغريدته فقال " طيب الله ثرا ك بيريز فقد كنت رجل حرب وسلام " فمن اتيت بهذا السلام ايها المجرم؟! هل لأن "بيريز" حصل علي جائزة نوبل السلام فى المسرحية الهزلية للأمم المتحدة مناصفة مع ياسر عرفات بعد اتفاقية اسلو عام 1996 ؟؟؟ ولا أعرف كيف صرح ذلك المنافق الدجال "الهباش" المستشار الديني لابومازن ووزير الاوقاف سابقا فقال نصًا "لوكان الرسول حيًا" بيننا الأن لحضر جنازة "بيريز" ، هل غفلت عن قوله تعالي "ولاتصلي علي احد" منهم مات ابدا ولاتقم علي قبره ". أفيقوا ايها الحكام المتخاذلين ، واعلموا جيدًا أن اليهود والنصارى لن يرضوا عنكم حتى تدخلوا فى دينهم لقوله تعالي "ولن ترضى عنك اليهود ولا النصارى حتى تتبع ملتهم".