قالت الكاتبة الأمريكية "ترودى روبين"، أن لجنة نوبل انضمت إلى بقية العالم فى خيانة الشعب السورى، عبر إخفاقها فى منح جائزة السلام لمن يستحقونها بجدارة أكثر من غيرهم. ورأت "روبين" فى مقالها بصحيفة "فيلادلفيا إنكوايرر" أن تلك كانت اللحظة المناسبة لمنح الميدالية لمنظمة ذوى الخوذ البيضاء، والتى تضم نحو ثلاثة آلاف متطوعًا سوريًا يندفعون فى سبيل إنقاذ ضحايا الغارات والصراع الدائر هناك. وأضافت الكاتبة أنه بينما القادة الغربيون يفركون أيديهم لدى تدمير موجات من قذائف البراميل المتفجرة عمدا لمستشفيات وقوافل إغاثة، فإن ذوى الخوذ البيضاء يكونون بصدد انتشال ناجين من تحت الأنقاض؛ لقد تمكن هؤلاء المتطوعون من إنقاذ ما يزيد عن 60 ألف مدنى بينما فقدوا المئات من أعضاء منظمتهم. ونوهت "روبين" عن أنه فى نفس الوقت الذى أعلنت فيه لجنة نوبل اسم رئيس كولومبيا فائزا بالجائزة، كانت الطائرات السورية تقصف مقر "ذوى الخوذ البيضاء" فى مدينة حلب.