تعتزم الحكومة الماليزية إجراء محادثات مع جارتها "تايلاند" لمراجعة خطط بانكوك الرامية إلى إنشاء جدار أمني فاصل بين البلدين بدعوى منع تسلل الفدائيين بين البلدين. وقال سيد حامد البار وزير الخارجية الماليزي – بحسب وكالة "فرانس برس"- نحتاج إلى النظر في النتائج والعواقب المترتبة على ذلك الجدار، والنظر في التكلفة وتأثير ذلك على الاتصالات بين مواطني الجانبين، إضافة إلى حرية التنقل. وأعرب "البار" عن تقبل ماليزيا لتطبيق إجراءات أمنية لإيقاف النشاط الحدودي بين البلدين، بعد أن أعلنت تايلاند عزمها القيام بذلك الأمر. ومن المقرر أن يتوجه رئيس الوزراء الماليزي "عبد الله أحمد بدوي" يوم الأحد القادم إلى تايلاند، حيث يجتمع بنظيره التايلاندي "سورايود شولانونت". ويقول "البار": أعتقد أن هذه ستكون إحدى المواضيع الأساسية التي سيتعرض لها كلا الزعيمين. وكان رئيس الوزراء التايلاندي قد أعلن يوم الأحد عزم بلاده إنشاء جدار حدودي يفصل بين محافظة "يالا" إحدى محافظات الجنوب ذات الأغلبية المسلمة, وبين ماليزيا بزعم إعاقة تحرك الفدائيين المسلمين بين البلدين.