عرف الأطباء أن النساء الحوامل البدينات هن أكثر ميولاً إلى المعاناة من تخثّر الدم غير أنه من غير المعروف الآثار الطويلة الأمد الخاصة بإفراط تناول الأم للطعام على صحة الطفل. أما الآن فإن إعادة النظر في الأبحاث الموجودة وضحّت أن النساء البدينات أو النساء اللواتي يكتسبن وزناً هائلاً في وقت الحمل يلحقن الضرر بنمو أطفالهنّ. ووجدت دراسة أقيمت في الولاياتالمتحدة أن الأطفال الذين تلدهم الأمهات البدينات يميلون إلى تسجيل مقاييس نسبة الذكاء أقل بخمسة نقاط من الذين تلدهم الأمهات ذات الوزن الطبيعي. وأظهرت دراسات سويدية أن الأطفال كانوا أكثر ميولاً إلى عدم التركيز بسبب الإفراط في النشاط عندما تكون أمهاتهم بدينات. وفي هذه الأثناء, اتضح في عمل على المراهقين الأستراليين أن احتمال إصابة الطفل باضطراب في الأكل يرتفع بنسبة 11 في المائة كلما سجل مؤشر كتلة الجسد ارتفاع نقطة خلال الحمل. ويعتقد الباحثون أن التغيرات الهورمونية والكيميائية قد تفسّر النتائج. ويشار إلى أن الاستنتاجات تم نشرها في صحيفة Obesity Review.