أظهرت دراسة ان النساء طويلات القامة اللائي يمارسن تمرينات بدنية أثناء الحمل قد يضعن اطفالا أقل وزنا إلا أنهم يكونون في إطار معدل الوزن الطبيعي عند الولادة والذي يكون له فوائد صحية للطفل والأم. وقالت الدكتورة كوكر بركنز من جامعة بيبردين في ماليبو بكاليفورنيا نتائجنا تدعم امكانية ممارسة النساء الحوامل اللائي بصحة جيدة ولم يصبن بمضاعفات الولادة نشاطا بدنيا مناسبا أثناء الحمل دون ان يؤثر ذلك علي وزن الطفل أثناء الولادة. وأضافت قولها حقيقة.. النشاط البدني قد يؤثر بشكل ايجابي علي وزن الطفل عند الولادة ومن ثم يؤثر ايجابيا علي المخاض لدي النساء طويلات القامة. وفي51 امرأة بصحة جيدة ومن غير المدخنات فحصت بركنز وزملاؤها الاثر المحتمل للنشاط البدني أثناء الحمل علي وزن الاطفال عند الولادة وقارنوا ذلك بالتوقعات القائمة علي أسس صحيحة لوزن الطفل عند الولادة مثل زيادة الوزن أثناء الحمل عند الولادة. فالنساء النشيطات كن أكثر ميلا لولادة أطفال أصغر مقارنة مع النساء غير النشيطات. وبنظرة أكثر قربا يتضح أن العلاقة بين النشاط البدني أثناء الحمل ووزن الطفل عند الولادة ظهرت جليا لدي النساء الأطول من متوسط طول المجموعة وقالت بركنز الاجابة الواضحة ستكون ان النساء الأطول كن أكثر نشاطا لكن ذلك لم يكن ذا بال في عيناتنا. أحد التفسيرات المحتملة قد يكون انه بالنسبة للنساء الأقصر لا يكون هناك مكان للطفل لينمو بافراط. فالقصيرات سواء كن نشيطات بدنيا أم من محبات الجلوس يلدن أطفالا في نفس الحجم تقريبا أما النساء الأطول النشيطات بدنيا فانهن يلدن أطفالا في حجم مماثل تقريبا. ومع ذلك فإن النساء الأطول محبات الجلوس يضعن أطفالا أكبر من المجموعات الثلاث الاخري الأطول النشيطات والأقصر النشيطات والأقصر محبات الجلوس.