اتهم نائب الأمين العام لحزب الله نعيم قاسم سياسيين محليين من غير السنة والشيعة بالعمل على الفتنة المذهبية بين الطائفتين. وأوضح قاسم خلال احتفال تأبيني لضحايا المعارضة الثلاثة الذين سقطوا خلال الاشتباكات في محيط جامعة بيروت العربية قبل أسبوع أن البعض لا يجد له دورا إلا من خلال الفتنة قائلا "فتشوا عن رأس الفتنة من غير السنة والشيعة". وفيما يتعلق بالمحكمة ذات الطابع الدولي التي ستنظر في قضية اغتيال رئيس الوزراء الأسبق رفيق الحريري, اشترط قاسم لقيامها أن تكون جنائية لا سياسية وأن تشكل وفقا للقواعد الدستورية اللبنانية. واعتبر هذا شرطا من ثلاثة شروط تشكل مدخلا لحل الأزمة اللبنانية أولها إيجاد الطرق العملية لتحقيق المشاركة المتوازنة تسلب تسلط فريق على آخر سواء كان من المعارضة أو السلطة، إضافة إلى إعادة إنتاج السلطة بانتخابات نيابية مبكرة وبقانون عادل كي لا نبقى في دائرة الحديث عن قوى أغلبية وأخرى أقلية.