دعا الدكتور "موسى أبو مرزوق" نائب رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية "حماس" كافة الفصائل الفلسطينية والفعاليات العربية والإسلامية للوحدة من أجل حماية المسجد الأقصى. وطالب أبو مرزوق بوقف فوري لعمليات المواجهة المسلحة بين أنصار فتح وحماس وتوحيد القوة الفلسطينية لمواجهة الاحتلال الصهيوني والتصدي لمخططاته نحو هدم المسجد الأقصى المبارك وتهويد مدينة القدس طبقًا لما نقله المركز الفلسطيني للإعلام. كما أكد أبو مرزوق أن المخططات الصهيونية لهدم الأقصى تأتي في إطار خطة مستمرة منذ الاحتلال الصهيوني للمسجد الأقصى والقدسالشرقية سنة 1967. وكانت سلطات الاحتلال قد حددت اليوم الأحد موعداً لبدء عمليات هدم جزء من المسجد المبارك من جهة باب المغاربة، في الوقت الذي تستمر فيه الحفريات أسفل أساسات المسجد الأقصى وأسواره، وإقامة كنيس يهودي بجوار مسجد قبة الصخرة المشرفة، وإنشاء البؤر الاستيطانية في محيطه، وفتح أنفاق جديدة تحت أساساته؛ مما يهدد بنيانه من القواعد، في محاولة من سلطات الاحتلال الصهيوني لفرض سياسة الأمر الواقع على الأرض. وفيما يتعلق بالمواجهات بين حماس وفتح أشار أبو مرزوق إلى وجود تباين في مواقف فتح، بين ما يتم الإعلان عنه وبين ما يجري على أرض الواقع؛ وهو ما يترتب عليه انهيار كافة اتفاقات التهدئة بين الطرفين، داعيًا فتح لتوحيد لغتها الحوارية مع حماس. أما فيما يتعلق بلقاء مكة المرتقب بين فتح وحماس أعرب أبو مرزوق عن أمله في أن يثبت ذلك اللقاء جهود تشكيل حكومة الوحدة الوطنية، وتدعيم اتفاقات التهدئة بين الحركتين.