اصدرت، حركة شباب 6 إبريل، بيانًا عبر صفحتها الرسمية على موقع التواصل الإجتماعي "فيسبوك" أعتذرت فيه عن وقوفها مكتوفة الأيدي أثناء فض #مذبحه_رابعه. قالت، الصفحة في تغريدة نشرتها تحت عنوان "الذكري الثالثة لمذبحة فض اعتصامي رابعة والنهضة 14 أغسطس 2013". ثلاثة أعوام، ومازال الحق غائب، ومازال العدل أخرس، ومازالت الدماء تلطخ الجدران وبقايا الضمائر، ثلاثة أعوام ومازال القاتل حر طليق. ثلاثة أعوام، وستظل لعنة الدماء تطارد كل من شارك وأيد وبرر وهلل وفوّض" !. برغم الاختلاف، لم نشارك في التفويض ووقفنا ضده بكل قوتنا، لم نكن مع إراقة الدماء وانتهاك الكرامة والحريات والانسانية، ولكن عذرًا إن أخطأنا، عذرًا إن كنا وقفنا مكتوفي الأيدي ولم نستطع فعل شئ آخر يحول دون وقوع هذا الجُرم ! . عذرًا يا كل شهيد وكل معتقل وكل أسرة فقدت ذويها، حقكم سيأتي عاجلًا أم آجلًا ، وإن غدًا لناظره قريب" . جدير بالذكر: أن مذبحة فض اعتصامي رابعة العدوية والنهضة عملية عسكرية تمت بأوامر عبد الفتاح السيسي، ونفذها زبانيته، في 14 أغسطس 2013، حيث قامت قوات الشرطة والجيش بالتحرك لفض اعتصامات المعارضين لانقلاب 3 يوليو 2013 في مصر، الاعتصامات الرئيسية كانت في ميدان رابعة العدوية في القاهرة وميدان النهضة بالجيزة، واستشهد فيها الآلاف من خيرة أبناء مصر وأصيب أكثر من 10 الاف مواطن، وصفت منظمة هيومن رايتس ووتش ماحدث بأنه جرائم ضد الإنسانية، وأخطر حوادث القتل الجماعي غير المشروع في التاريخ المصري الحديث.