بعد مرور عام على افتتاح أغلى حفرة في العالم (تفريعة قناة السويس) والبالغ قيمة حفرها وفق ما أعلن قائد الانقلاب 20 مليار جنيه من حاصل 36 مليار جنيه تم دفعها عبر شهادات استثمار بفائدة اشتراها المصريون- والتي أكد أنه حفرها من أجل رفع الروح المعنوية للمصريين- فبالرغم من زعم النظام أنها ستدر أرباح خيالية لمصر وستساعد على إنعاش الاقتصاد المصري، بإدخال العملة الصعبة لمصر عن طريقها، الأمر الذي لم يتحقق منه شيئاً على مدار عام كامل. . وتشهد مصر ارتفاع حاداً في اسعار صرف الدولار، وتدهوراً حاداً في الاقتصاد، مما أثار تساؤلات عن إيرادات قناة السويس المزمع زيادتها عبر التفريعة الجديدة التي افتتحها عبد الفتاح السيسي منذ عام. وعلى مدار عام كامل لم يسمع المواطن المصري غير إنخفاض إيرادات القناة على عكس المتوقع لها، وانهيار سعر صرف الجنيه، وزيادة الأسعار، وعبر المواطنون عن فشل النظام في تحقيق أهداف التفريعة بعد التكلفة الباهظة التي تكبدتها خزائن الدولة منها عن طريق نشر الكوميكسات والسخرية من احتفالات مرور عام على افتتاح التفريعة الجديدة، وعدم جدوها.