سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
عقب زيارة نتنياهو لأفريقيا| سامح شكرى يطير إلى تل أبيب فى أول زيارة منذ 9 سنوات والأسباب متعددة.. المياه بدلاً من القضية.. والمقاومة يصفها "شكرى" بالإرهاب فى مؤتمر صحفى مشترك مع "نتنياهو"
محمد سيف الدولة يصفها بالزيارة المريبة.. ونقيب المحامين سامح عاشور يستنكر الزيارة للكيان الذى يهدد أمننا المائى.. وياسر الزعاترة يؤكد: كيف يزعم "شكرى" أنه ذاهب للتفاوض حول عملية السلام وهو يفشل فى وقف الاستيطان؟ حالة لن يفيدها بيان الإنكار أو النفى ، التى تصدرها رئاسة الانقلاب ووزارة الخارجية بشأن العمليات التى تتم من تحت المنضدة من أجل تقويض القضية الفلسطينية لصالح الكيان الصهيونى، الذى طار اليوم الأحد، وزير الخارجية بحكومة العسكر، سامح شكرى إليها، فى أول زيارة لمسئول مصرى للكيان منذ تسع سنوات، والتى سبقها بأيام قليلة زيارة "نتنياهو" لأفريقيا واعلان دعمه لدول حوض النيل، خاصًة أثيوبيا التى تبنى سدها المهدد لمصر من ناحية أمنها المائى، لكن فروض الطاعة التى يجب ان تقدم للكيان أقوى وأفضل لسلطات العسكر. الزيارة التى تم الإعلان عنها اليوم رسميًا، قالوا أنها من أجل احياء القضية الفلسطينية، التى مازالت مستمرة، والتى لن يقدم فيها الاحتلال الصهيونى، أى شئ سوى ما يريده، وإلا كان نزل عن رأيه للحليف الأمريكى أو الفرنسى الذى أعلن عن مبادرة السلام مؤخرًا فى باريس، وما كان "السيسى" فرض حصار على قطاع غزة الحر لم يستطع الكيان بقواته العسكرية فرضه منذ سنوات. تركياوأثيوبيا يتصدران مشهد الزيارة إذاً فلا يبقى أمامنا إلا جزئين أساسين للزيارة، أو على الأقل هذا ما استطاعت التسريبات الإعلامية أن تحصل عليه، أولهما التطبيع التركى مع الكيان، وإعلانه تولى المصالح الفلسطينية، خاصًة تلك المتعلقة بقطاع غزة، فلهذا سارع "السيسى" بزيارة سامح شكرى إلى هناك، والجزء الثانى، هو الملف المائى، الذى تملكه تل أبيب، بعد التعاقدات الأخيرة مع أثيوبيا ودول حوض النيل، من أجل نقل المياه إليها مقابل النفط. فقد أكد عدد كبير من السياسيين والمحللين عقب إعلان تركيا التطبيع مع الكيان الصهيونى، وحل القضية على الطريقة التى يراها الفلسطينيين، أن سلطات العسكر فى مصر، لن تسمح لأردوغان بالتدخل فى القضية الفلسطينية، وتهميش دوره وانهائه، على الرغم من أن الكيان يعتبره "تابع" لها ليس أكثر. وعلى الجانب تلوح قضية المياه فى الأفق، حيث أكدت جميع الاتفاقات والبوادر الأخيرة، عزم الكيان الصهيونى، على نقل مياه النيل إلى صحراء النقب، وذلك لن يتم بالطبع إلا عن طريق مصر، والتى يقودها التابع العسكرى، عبدالفتاح السيسى، وقد أشرنا إليه مرارًا وتكرارًا، لكن الهجوم على تلك الفكرة كان هو المتصدر للمشهد. الإرهاب هو السبب فى تأخر عملية السلام ودليل على عدم اهتمام العسكر بالقضية الفلسطينية، واعلانهم المتاجرة بكل شئ، قال وزير خارجية العسكر، سامح شكرى، فى مؤتمر صحفى مشترك، مع رئيس وزراء الكيان بنيامين نتنياهو، أن الإرهاب هو السبب فى تأخر عملية السلام، ولم يوضح "شكرى" ما هو الإرهاب الذى يقصده، فغالبًا يخرج علينا مسئولى الكيان واصفين المقاومة الفلسطينية بالإرهاب، وأنها هى من تؤخر عملية السلام، فهل سار رجل "السيسى" على نهج الكيان الصهيونى، فى العمليات المعلنة؟. زيارة سامح شكري لإسرائيل "مريبة ونادرة
ومن جانبه قال الكاتب والباحث فى الشأن القومى العربى، محمد عصمت سيف الدولة، أنه لا وجه للدهشة فى زيارة سامح شكرى المريبة، والنادرة لإسرائيل، فكل شئ وارد حين تكون التحالفات استراتيجية، والعلاقات دافئة، بما فيها دعوة نتنياهو لزيارة مصر". زيارة غير مستحقة لمهدد أمن مصر المائى وفى السياق ذاته انتقد سامح عاشور، نقيب المحامين ، ورئيس اتحاد المحامين العرب، زيارة وزير الخارجية المصري سامح شكري، لإسرائيل اليوم الأحد، والتي سيلتقي خلالها برئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو. وقال "عاشور" في بيان مقتضب: "إن الزيارة غير مستحقة في ذلك التوقيت الذي تعبث فيه إسرائيل بأمن مصر المائي من خلال تحركاتها في أفريقيا، وخاصة عقب زيارة رئيس وزرائها لأربع دول بحوض النيل الشهر الجاري، وفي ظل الظروف الراهنة بالمنطقة" زيارة سامح شكري لتل أبيب محطة لإطلاق تطبيع عربى مع الصهاينة وفى نفس السياق، استنكر المحلل السياسي" ياسر الزعاترة" زيارة "سامح شكري " وزير الخارجية إلى إسرائيل اليوم الأحد وقال في تغريدة عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعى " تويتر" : وزير خارجية السيسي في تل أبيب اليوم للقاء نتنياهو، السبب المعلن مفاوضات السلام، أي مفاوضات وهم يعجزون عن إقناعه بوقف الاستيطان.