رفض مسئولو حكومة الانقلاب قيد المواليد، بالوحدة الصحية بقرية أولاد يحيى بدائرة مركز دار السلام، طلب المواطن (رشدي السيد أحمد) تسمية مولودته الجديدة باسم "صنافير". وأكد والد المولودة أنه ذهب إلى الوحدة الصحية، التابعة لقريته بدائرة مركز دار السلام بمحافظة سوهاج، لتسمية طفلته ب"صنافير"، وعندما علم مسئولو التسجيل بهذا الاسم، رفض تسجيل الطفلة أو استخراج شهادة ميلاد لها.
وأبدى المواطن "رشدي" استياءه الشديد من اعتراض مسئولي مكتب الصحة، ورفضهم تسمية مولودته الجديدة باسم "صنافير"، مؤكدًا أنه سيطلق اسم "صنافير" على مولودته الجديدة حتى وإن لم يتم تسجيلها بهذا الاسم رغمًا عن أنف الجميع.
وأوضح أن اختياره لهذا الاسم جاء اعتراضًا على تسليم جزيرتي "تيران" و"صنافير" إلى السعودية وفقًا لاتفاقية ترسيم الحدود بين مصر والمملكة العربية السعودية.
وأضاف أن زوجة شقيقه ستضع مولودتها خلال أيام وسيتم تسميتها ب"تيران"، حتى تصبحا ذكرى للجزيرتين التي تم التنازل عنهما للسعودية.
وتابع: "لم أكن أتوقع في يوم ما أن يتم التفريط في شبر من أرض مصر التي سالت دماء شهدائنا من أجلها، إلى دولة أخرى مهما كانت الأسباب".