بعد الكثير من الأكاذيب والتحليلات التى خرجت من المؤيدين والمعارضين، لحكم الإخوان المسلمين عن الرسالة التى بعثها الرئيس محمد مرسى، إلى رئيس الكيان الصهيونى والتى جائت تحت عنوان "عزيزى بيريز"، والتى أثارت موجه كبيرة ايضًا من الجدل والغضب بين المصريين. كشف الدكتور سيف الدين عبدالفتاح ، أستاذ العلوم السياسية والمستشار السابق للرئيس مرسى، بعد سنوات من تداولها حقيقة الرسالة التى هزت مصر وباتت أمر ولغز محير للجميع، فمن على مقربة من "مرسى" يعلم جيدًا أنه ليس من ذلك النوع الذى قد يتودد إلى الكيان الصهيونى أو من الموالين لهم. وقال عبدالفتاح فى تلك الواقع: سأروي سر يقال لاول مصر بخصوص تلك الواقعة لأنني كنت مستشارًا للرئيس آنذاك وحضرت اجتماعًا يتعلق بتلك الواقعة بالذات . وأضاف: مرسي تعرض لمؤامرة تستهدف إحراجه ، وما حدث أنه أصدر حينها امرًا للحرس الجمهوري أن تمر الخطابات الدورية البروتوكولية المرسلة إلى أمريكا وإسرائيل عليه قبل إرسالها ويتم وضعها في ملف معين ، إلا أن من يقوم بشؤون البروتوكول في القصر الرئاسي قد كتب هذه الرسالة ، ودسها في ذلك الملف الذي يحوي الخطابات الدورية الاعتيادية التي تتعلق بالتهاني الاعتيادية وصدر حينها هذا الخطاب ليسبب أزمة كبيرة برغم انه دُس على مرسي" بحسب قوله.