أعربت حركة «مينا دانيال»، عن بالغ أسفها للشعب الفلسطيني على خطاب الرئيس محمد مرسي للرئيس الإسرائيلي شيمون بيريز، في بيان صدر عنها مساء أمس الجمعة. وقالت الحركة في بيانها: «نعتذر عن ما بدر من محمد مرسي بإرساله خطابًا إلى رئيس الكيان الصهيوني، حاملا عبارات مثل «نتمنى الرغد لدولتكم، وصديقي العزيز». وأعلنت الحركة رفضها للبيان، وقالت إنه لا يمثل سوى مرسي وجماعته.
وأوضحت الحركة، أن: «الكيان الصهيوني ليس بدولة، وإنما مغتصب لأراضي أشقائنا الفلسطينيين، وليسوا بأصدقاء وإنما قتلة لإخوتنا في صبرا وشاتيلا وغزة».
الجدير بالذكر، أن رئاسة الجمهورية قالت: "إن الخطاب «بروتوكولي»، وأن صيغة خطابات اعتماد السفراء ثابتة في كل دول العالم، ولا تعني موقفًا معينًا تجاه الدولة المرسل إليها".