صرح "أفريم هليفي"، رئيس جهاز المخابرات الصهيونية "الموساد" السابق بأن الحرب العالمية الثالثة تدور الآن بين المقاتلين الإسلاميين وبين الغرب، ولكنْ هناك كثيرون لا يعقلون ذلك. وقال هليفي – بحسب موقع "القناة السابعة" الصهيوني - إن العالم الآن في قمة الحرب العالمية الثالثة، حيث يشهد حربًا بين ما أسمته ب "الإسلام المتطرف" وسائر دول الغرب. وأبدي دهشته من عدم إدراك الكثير لحقيقة تلك الحرب، وأن هناك حربًا دائرة الآن بين المعسكرين, على حد قوله. وتابع "هليفي" الذي شغل منصب رئيس الموساد في الفترة بين عامي 1998 و2003 قوله: إن العالم خلال الحربيْن الأولى والثانية, كان يشعر بالحرب, ولكن اليوم من حين لآخر يحدث تفجير "إرهابي" ضمن تلك الحرب، ثم يعود كل شيء إلى طبيعته, على حد زعمه. وكان رئيس المخابرات المركزية الأمريكية السابق "جيمس ولسي" قد أكد في تصريحات للموقع ذاته, أن الحرب الدائرة الآن ضد ما أسماه "الإرهاب الإسلامي" هي حرب عالمية بين دول ديموقراطية مثل أمريكا وإسرائيل والغرب، ودول ديموقراطية أخرى، وما وصفه ب "الإسلام المتطرف"، قائلاً: إن "الإرهاب الإسلامي", على حد تعبيره يشبه الفاشية والنازية والشيوعية. وتكشف تلك التصريحات عن حقيقة الحروب الدائرة في العراق وأفغانستان وفلسطين، وأن القصد من ورائها محاربة الإسلام بدعوى القضاء على التطرف الإسلامي. وتقوم "إسرائيل" بواسطة خبرائها وقادتها بتغذية تيار العداء للإسلام لدى دول العالم، حيث يتحدث الجميع عن ما يسمونه بشراكة المصير بين "إسرائيل" وتلك الدول، والحاجة للقضاء على الإسلام المتطرف للعيش في سلام، و في محاولة منها للإستمرار في احتلال أرض فلسطين.
