بعد مرور 700 يوم على حبسه احتياطيًا، دعت حملة الحرية لمحمود محمد، أمس الأثنين، إلى يوم تدوينى السبت القادم، تحت هاشتاج "الحرية لمحمود محمد". وقالت الصفحة الإليكترونية المنظمة للحملة إنه سيتم نشر فيديو لشخصيات عامة تتضامن مع محمود فى ذلك اليوم، مشيرة إلى أن فعاليات اليوم التدويني ستبدأ مع دقات الثانية عشرة من ليل الجمعة وحتى الثانية عشرة من ليل السبت. وأوضحت الصفحة أن محمود سيحتفل بعيد ميلاده العشرين أيضا في أول أيام السنة الجديدة، وهو عيد ميلاده الثاني دخل السجن. يذكر إنه تم اعتقال محمود في يناير 2014 أثناء مروره على كمين بمنطقة المرج مع أحد أصدقائه، أثناء توجهه لمنزله في محافظة القليوبية، لارتدائه تيشيرت حمل عبارة "وطن بلا تعذيب"، وكوفية مكتوب عليها "25 يناير"، واللذان تم إثباتهما في محضر القضية كأحراز، وتم اقتياده وآخرين إلي قسم شرطة المرج، والذي تعرض فيه لاعتداءات جسدية بدأت بالضرب بالأيدي والهراوات وصولا للصعق بالكهرباء في مختلف أنحاء جسده، هذه الاعتداءات التي استمرت لأيام طوال فترة تواجده في القسم، وبعد نقله إلي سجن أو زعبل حيث استمرت حفلات التعذيب حتي نقل إلي سجن الاستئناف حتى تم نقله لسجن طرة والذي لازال متواجدا به حتى الآن.