دعت حملة الحرية للجدعان التى أسسها نشطاء وقوى ثورية لمتابعة ملف محتجزى التظاهر الجميع، لدعم الطالب محمود محمد بتغيير الصورالخاصة بحساباتهم على مواقع التواصل الاجتماعى إلى صورة لمحمود تضامناَ معه، مشيرة إلى أن غدا جلسة تجديد له بعد 283 يوماً قضاها بالحبس الاحتياطى. وأشارت الحملة إلى أن محمود محمد، طالب ثانوي عمره 18 عاما، محبوس منذ 25 يناير 2014 منذ الذكرى الثالثة للثورة بسجن الاستئناف، تعرض للتعذيب في كمين المرج وفي قسم المرج وسجن أبو زعبل قبل نقله للاستئناف لإجباره على الاعتراف بتهم لم يقم بها، مثل الانتماء لجماعة إرهابية وحيازة مفرقعات، حيث ألقي القبض عليه في كمين بمنطقة المرج أثناء ذهابه إلى منزله، على حد قولها. وأوضحت أن محمود قيد الاحتجاز الآن على ذمة القضية رقم 715 إداري مرج لسنة 2014، مضيفة "كل ذنبه أنه كان يرتدي تيشيرت مكتوبا عليه "وطن بلا تعذيب" وكوفية مكتوب عليها "25 يناير" واللذان تم أخذهما كحرز للقضية، حيث تعاملت الدولة مع تلك الجمل باعتبارها تهديد للأمن القومي، وتعاملت مع طفل عمره 18 سنة باعتباره خطرا على الدولة، فقررت حبسه احتياطيا ما يقرب من العشرة أشهر، لتعاقبه وتعاقب أسرته ويضيع عام دراسي من عمره"، بحد البيان.