أتت الرياح بما لا تشتهي سفن العسكر، بعدما دشن المنبطحون فى دولة الانقلاب هاشتاج thisIsegypt# من أجل الترويج للسياحة التى ضربها نظام عبدالفتاح السيسي الفاشل من الوريد إلى الوريد، إلا أن تعامل المصريين على مواقع التواصل الاجتماعي جاء ليفضح انهيار البنية التحتية وافتقاد أبسط المقومات الحياتية. الحملة الدعائية التى أطلقتها هيئة تنشيط السياحة بدلا من أن تغسل عار السيسي وتبيّض وجه الانقلاب، تحول إلى نقمة على الانقلاب، بعدما رصد النشطاء بعدساتهم الواقع المأساوي الذى يعيشه المواطنون خلف أطنان من القمامة والعشوائيات فيما ينعزل الأغنياء والمقربون من عصابة العسكر فى يوتوبيا خاصة بهم لا تعرف البنية التحتية الخربة ولا نخر قواعدها الفساد والإهمال. وتوالت الصور القبيحة قبح النظام العسكري على الهاشتاج ليعتلي صدارة التريندات فى ساعات قليلة، حيث قرر الشعب أن يعاقب الانقلاب على فشل مؤسساته فى إدارة المشهد، ولجوء ميليشيات السيسي إلى تكميم الأفواه وكبت الحريات وقمع الشعب من أجل ترسيخ أركانه على أنقاض الدولة.