وصف نادر فرجاني أستاذ العلوم السياسية برلمان 2010 وبرلمان 2015 الذي تم الانتهاء من انتخاباته الأسبوع الماضي بأنهم لم يعبرا عن الإرداة الشعبية. وقال في تدوينة عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك": "عيوب التمثيل النيابي دعوة صريحة لقيام موجة أتية، نتمنى أن تكون قاضية على الحكم التسلطي الفاسد”. وأضاف: "مجلس 2015.. تمثيل كاسح أتى، بالتزوير الفج، ببقايا الحكم التسلطي الفاسد الذي قامت الثورة الشعبية لإسقاطه، وأغوات الحكم العسكري لنظام الحكم التسلطي الفاسد نفسه (47، أي حوالي 10% من لواءات المخابرات الحربية وحدها)، وحلفاؤه من الفاسدين المخادعين وشراة الأصوات، إلا من رحم ربي”. وواصل: "في الحالتين لم تجد الإرادة الشعبية تعبيرًا سليمًا وشفافًا وقويًا عن مصالح الشعب ولم يحرص المجلس النيابي على نيل غايات الثورة الشعبية العظيمة في الحرية والعيش الكريم والعدالة الاجتماعية والكرامة الإنسانية بما يليق بمجلس نيابي جاء إثر انتفاضة شعبية ثورية أبهرت العالم في يناير 2011”.