أمر نيابة أمن الدولة العليا , اليوم الإثنين 30 نوفمبر, بحبس 5 من قيادات جماعة الإخوان المسلمين , 15 يومًا على ذمة التحقيقات , بشأن اتهامهم بالتخطيط لإحياء الذكرى الخامسة لثورة 25 يناير، والسعي لنشر الفوضي وإسقاط النظام. المعتقلين الخمسة وهم كل من: "حسام الإسلام أنور محمد سلام، وأحمد محمد عبد المقصود أحمد، ومحمد عبد الله محمد سياف، وممدوح مرسي متولي، وعلاء محمد صابر الصادق"، وإيداعهم بسجن شديد الحراسة. وزعم محضر التحريات المقدم من الأجهزة الأمنية حول ضبط المعتقلين، أن معلومات توافرت لقطاع الأمن الوطني، تفيد بعقد قيادات اللجنة المصغرة لإدارة شئون تنظيم الإخوان لقاء بأحد أماكن تجمعها، بهدف التخطيط لمرحلة أخرى من العمل العدائي وزعزعة الاستقرار وإثارة الاضطرابات المزمع تنفيذها يوم الاحتفال بذكرى 25 يناير المقبل. وبحسب مزاعم المحضر، فقد عثر بتفتيشهم على العديد من المستندات وأوراق تنظيمية تضمنت تحركات التنظيم خلال الفترة المقبلة، لتنفيذ مخطط إحياء ثورة 25 يناير، وإثارة الفتن وممارسة العنف بالشارع المصري، ونشر الفوضى واستغلال احتفالات الشعب المصري بالذكرى الخامسة لثورة 25 يناير، لإحداث حالة من الانفلات الأمني وتعطيل خطوط المواصلات العامة بهدف الإضرار بالموقف الاقتصادي بالبلاد، للسعي لإسقاط النظام القائم.