تبحث منظمة المؤتمر الإسلامي إنشاء قوة إسلامية لحفظ السلام للعمل في الجنوب اللبناني ضمن قوات الأممالمتحدة، وذلك خلال الاجتماع الطارئ الذي تعقده المنظمةُ اليوم الخميس 3 أغسطس في ماليزيا لبحث العدوان الصهيوني على كل من لبنان والأراضي الفلسطينية. ونقلت وكالة (رويترز) عن مندوبين مشارِكين في الاجتماع الطارئ أن هناك مسودةَ بيانٍ يَجري إعدادُها تتعلق بتشكيل قوة عسكرية مكوَّنة من جيوش الدول الإسلامية للمشاركة في قوات الأممالمتحدة المفترَض نشرها لحفظ السلام في الجنوب اللبناني. وذكر المندوبون أيضًا أن مسودة البيان تطالب بوقفٍ فوريٍّ لإطلاق النار، إلى جانب التحقيق في ارتكاب الصهاينة جرائمَ حربٍ خلال العدوان الصهيوني على كلٍّ من لبنان والأراضي الفلسطينية، ونقلت وكالة (رويترز) عن وزير الخارجية الماليزي سيد حامد البر قوله "نريد وقفًا لإطلاق النار، وعندها يمكننا أن نتحدث عن الأشياء الأخرى". كما طالبت المسودة الكيانَ الصهيونيَّ بدفع تعويضات لكل من اللبنانيين والفلسطينيين عن الخسائر التي أدَّت إليها الغاراتُ الصهيونيةُ، على أن يساعد الغرب في عمليات إعادة تأسيس البُنَى التحتية اللبنانية. ومن المتوقَّع أن يشارك بعض رؤساء الدول الإسلامية، ومن بينهم الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد، والرئيس الإندونيسي سوسيلو بامباناج يودويونو، ورئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان، ونظيره الباكستاني شوكت عزيز، إلى جانب ممثلين عن لبنان والفلسطينيين ومصر وسوريا.