في الوقت الذي أظهر فيه الكيان الصهيوني الشماتة من ضحايا المجزرة التي وقعت في باريس يوم الجمعة الماضي، بدت مستويات الحكم والأوساط الإعلامية في إسرائيل وكأنها كانت تنتظر هجمات باريس من أجل توظيفها في إضفاء الشرعية على مواقف الحكومة اليمينية المتطرفة وسياساتها ولتسويغ الحرب التي تشنها على الشعب الفلسطيني. فقد حاول المسؤولون الإسرائيليون إلى جانب العديد من الأوساط الإعلامية في تل أبيب تصوير هجمات باريس على أنها نتاج نفس العوامل التي تقف وراء ها عمليات المقاومة التي يشنّها الفلسطينيون ضمن انتفاضة القدسالمحتلة. فقد دعا رئيس وزراء الاحتلال، بنيامين نتنياهو، "العالم الحر" للتنديد بهجمات المقاومة الفلسطينية التي تستهدف المستوطنين وجنود الاحتلال ويجب التنديد بهجمات باريس، بحسب زعمه. وخلال المؤتمر الصحافي الذي عقده ليلة السبت اعتبر نتنياهو أنه لا يوجد ثمة فروق بين عناصر "الإسلام الجهادي المتطرف الذين شنوا هجمات باريس وبين الفلسطينيين الذين يستهدفون المستوطنين في أرجاء الضفة الغربية"، وان محاولة التمييز بين الحالتين مجرد نفاق، حسب قوله.الاحتلال الإسرائيلى يوظف جريمة باريس للتحريض ضد المقاومة الفلسطنية في الوقت الذي أظهر فيه الكيان الصهيوني الشماتة من ضحايا المجزرة التي وقعت في باريس يوم الجمعة الماضي، بدت مستويات الحكم والأوساط الإعلامية في إسرائيل وكأنها كانت تنتظر هجمات باريس من أجل توظيفها في إضفاء الشرعية على مواقف الحكومة اليمينية المتطرفة وسياساتها ولتسويغ الحرب التي تشنها على الشعب الفلسطيني. فقد حاول المسؤولون الإسرائيليون إلى جانب العديد من الأوساط الإعلامية في تل أبيب تصوير هجمات باريس على أنها نتاج نفس العوامل التي تقف وراء ها عمليات المقاومة التي يشنّها الفلسطينيون ضمن انتفاضة القدسالمحتلة. فقد دعا رئيس وزراء الاحتلال، بنيامين نتنياهو، "العالم الحر" للتنديد بهجمات المقاومة الفلسطينية التي تستهدف المستوطنين وجنود الاحتلال ويجب التنديد بهجمات باريس، بحسب زعمه. وخلال المؤتمر الصحافي الذي عقده ليلة السبت اعتبر نتنياهو أنه لا يوجد ثمة فروق بين عناصر "الإسلام الجهادي المتطرف الذين شنوا هجمات باريس وبين الفلسطينيين الذين يستهدفون المستوطنين في أرجاء الضفة الغربية"، وان محاولة التمييز بين الحالتين مجرد نفاق، حسب قوله.