شهدت دائرة الحوامدية وأبوالنمرس إقبالا محدودا للناخبين بجولة الإعادة للانتخابات البرلمانية التي تجرى اليوم الثلاثاء وغدا الأربعاء، وخرق بعض المرشحين بالحوامدية الصمت الانتخابي الذي قررته اللجنة العليا للانتخابات من خلال توزيع المنشورات الدعائية أمام اللجان ورفع بعض اللافتات الخاصة بالمرشحين. وقامت أتوبيسات كبيرة تابعة للمرشحين بنقل الناخبين، وتأخرت بعض اللجان 15 دقيقة مع تأخر وصول رئيس اللجنة. وتباينت أراء الناخبين حول العملية الانتخابية، وقال على زكى أحد الناخبين، إن سبب مشاركته فى التصويت هو خوض أحد أقاربة جولة الإعادة، مضيفا: "محدش بيخدم لكن لازم نتتخب مرشح العيلة عشان عيب". وقالت الناخبة حنان أبو الدهب: "شاركت في الجولة الأولى لأننى مقتنعة بالمشاركة وأناشد كل أهالي الدائرة للنزول لاختيار أفضل من يمثلنا في البرلمان". ورصدنا وجود أنصار لكل مرشح أمام اللجان بعدد أكبر من الجولة الأولى، وذلك بسبب العصبيات القبلية والمنافسة بين مرشحين من أكبر العائلات بالحوامدية. كانت بعض المناوشات نشبت بين مندوبى المرشحين بالدائرة بسبب حث مندوب مرشح الناخبين على التصويت لصالح مرشحهم، وتدخل رئيس اللجنة بطرد المندوب من اللجنة، ومنع رئيس اللجنة دخول المرشحان للجان، معتبرا ذلك " اختراق للقانون"، مهددًا بتحرير محضر في حالة وقوفهم أمام اللجان.