قبل ساعات من موعد انطلاق مظاهرات يوم الغضب المصري في الثانية من ظهر 25 يناير تحولت مدينة المحلة الكبرى بمحافظة الغربية إلى ثكنة عسكرية تحسبا لوقوع إعمال عنف كما حدث في اضراب السادس من ابريل 2008، وتواجدت بكثافة عربات امن مركزي في ميدان الشون الشرارة الأولى ل6 ابريل الماضي، فيما فسره أهالي المحلة بأنه جالة رعب أمني تستهدف تضيق الخناق على المحتجين غدا. وفى سابقة هي الأولى من نوعها أمرت وزيرة القوى العاملة عائشة عبد الهادي منح جميع العاملين بشركة غزل المحلة أجازة غدا بمناسبة عيد الشرطة، وفسرت قيادات عماليه إن قرار منح الإجازة هو لإجهاض الاحتجاجات العمالية غدا، وأكد تلك القيادات إن العمال سيشاركون باقي طوائف الشعب المصري في احتجاج الغد.
فيما استدعت مديرية أمن الغربية مسئول المكتب الإداري للإخوان وأمناء الأحزاب السياسية المشاركة في يوم الغضب بمحافظة الغربية لتهديدهم بالاعتقال إذا لم يحصلوا على ترخيص للمظاهرة أو الخروج عن الشرعية في ذلك اليوم، وأكد أمناء أحزاب الوفد والجبهة عن مشاركاتهم في يوم الغضب كما حددت أحزابهم.
الجدير بالذكر إن بعض من شباب 6 ابريل والجمعية الوطنية للتغيير نظموا وقفة احتجاجية يوم الجمعة الماضية أمام مقر حزب الجبهة الديمقراطية بالمحلة الكبرى فيما رفض الحزب المشاركة في هذه الوقفة.