أعلنت متحدثة باسم المستشفى التي يعالج بها أرييل شارون، رئيس الوزراء الصهيوني الأسبق، أن أسرته وافقت أخيرًا على عودته إلى المنزل، بعد أن كانت تصر على بقائه في رعاية المستشفى التي يرقد فيها منذ إصابته بسكتة دماغية أدخلته في حالة غيبوبة قبل قرابة خمس سنوات. وظل شارون (82 عامًا) في حالة سبات منذ إصابته بالسكتة في الرابع من يناير 2006، إبان استعداده للترشح مجددًا لمنصب رئيس الوزراء فى الدولة الصهيونية.
وكانت مستشفى شيبا، شرقي تل أبيب، قالت إنها بدأت بحث مسألة عودته للمنزل مع أسرته منذ نحو عامين، غير أن محاولات المستشفى باءت بالفشل "بسبب رفض الأسرة".
وقالت المتحدثة باسم المستشفى ميشال شابطاي: إن الأسرة تستعد حاليًّا لنقل شارون إلى مزرعة سيكامور التي يمتلكها في صحراء النقب فى الجنوب الصهيونى.
وأضافت المتحدثة أن شارون سيقضي فترة في البداية متنقلا بين المستشفى والمزرعة، والتي ستمهد الطريق، حال نجاحها لعودته للمنزل بشكل كامل.
وأشارت إلى أن الأسرة ستحدد تاريخ عودة شارون، مضيفة أن الانتقالات التجريبية سيشرف عليها طاقم المستشفى.
يأتي إعلان نقل شارون للمنزل بعد أن نما إلي علم اللجنة المالية بالكنيست، في وقت سابق هذا الأسبوع، أن تكاليف الرعاية الطبية التي يتلقاها شارون في مستشفى شيبا تبلغ 1.6 مليون شيكل (440 ألف دولار) سنويًّا.