ذكرت مصادر صهيونية، أن الرئيس الصهيوني، شمعون بيريز، سيزور مصر الأحد المقبل للقاء الرئيس مبارك وفقاً لما ذكرته صحفية "يديعوت أحرونوت" الصهيونية في تقرير لها أمس، موضحة أن الاثنين سيناقشان عدداً من الموضوعات علي رأسها مطالب مصرية بوقف الاستيطان بالضفة الغربية وقالت الصحيفة الصهيونية، إن بيريز سيلتقي الأحد المقبل نظيره حسني مبارك والذي سيطالبه بعدد من الخطوات لبناء الثقة وإبراز حسن النية للفلسطينيين فيما يتعلق بالعملية التفاوضية بين رام الله وتل أبيب، والانتقال إلي مباحثات مباشرة، موضحة أن اللقاء سيتضمن مطالب لتل أبيب بتوسيع وتكثيف الوجود الأمني للسلطة الفلسطينية بالضفة ومناقشة التعاون بين القاهرة وتل أبيب في عدد من المجالات المختلفة.
ونقلت "يديعوت"، عن مصادر بمكتب بيريز، قولها إن مبارك سيعقد مع بيريز لقاءً ثنائياً، وأضافت الصحيفة الصهيونية أن زيارة بيريز تأتي بعد أخري أجراها بينيامين نتنياهو، رئيس حكومة تل أبيب، لمصر، وهي الزيارة التي تم تأجيلها مرتين قبل أن يتم عقدها بعد ذلك.
وفي سياق منفصل، كشفت الصحيفة الصهيونية مزيداً من التفاصيل عن الرسالة التي بعث بها الرئيس مبارك للحاخام عوفاديا يوسف، الزعيم الروحي لحركة شاس الصهيونية المتطرفة، مؤكداً فيها اكتمال شفائه خلافاً للتقارير الصهيونية التي تتحدث عن تدهور صحته بشكل مستمر.
وقالت "يديعوت": "إن الرسالة تم نقلها للحاخام بواسطة سامح نبيل، القنصل المصري فى تل أبيب، ومبعوث عمر سليمان، رئيس المخابرات العامة، لافتة في تقريرها إلي أن نقل الرسالة عبر مندوب سليمان تكشف عن رؤية القاهرة لحزب "شاس"، واعتبار الحزب عنصراً فعالاً ومهماً خلال هذه الفترة السياسية المليئة بالحساسية، كما أنه يدل علي اهتمام مصر بفتح قنوات اتصال مباشرة مع الحزب اليميني الذي يترأسه وزير الداخلية الصهيوني، إيلي يشاي، الزعيم السياسي لشاس.
الحاخامات وقتل الأطفال من ناحية أخرى، أكدت مصادر صهيونية أن حاخاما يهوديا حض علي قتل من هو غير يهودي في أرض فلسطين، وذلك في كتاب أصدره حديثا مما دفع الشرطة الصهيونية لتوقيفه.
وحسب موقع القدس العربية، دعا الحاخام اليهودي المتطرف، حاخام يتسحاق شابيرا، من مستوطنة "يتسهار" شمال الضفة الغربية، إلي قتل الأطفال ومن هم غير اليهود، وقالت الإذاعة الصهيونية الرسمية إن هجوم المستوطنين الاثنين علي قرية بورين والاشتباكات التي جرت مع المواطنين هناك وقعت في أعقاب قيام الشرطة بإيقاف الحاخام من مستوطنة "يتسهار" المجاورة، علي خلفية تأليفه كتابا دينيا يحض علي قتل أشخاص غير يهود.
وكان الحاخام شابيرا والحاخام يوسي اليتسو، من مركز يوسف، قد أصدرا في وقت سابق كتابا جديداً أرشدا من خلاله إلي طرق حديثة لقتل من هم غير اليهود، تحت ذريعة أن أي إنسان غير يهودي في فلسطين "يشكل خطراً علي بني إسرائيل" إن كان مباشرا أو غير مباشر.
وأباح المؤلفان قتل الأطفال وبنص صريح في حال استخدامهم كدروع بشرية من قبل قوات الاحتلال الصهيوني ، وقالوا أن هذا مباح ومن تعاليم الكتاب المقدس وكما جاء في عشرات النصوص في الكتاب المقدس ومنها نص سفر حزقيال "الشيخ والشاب والعذراء والطفل اقتلوا للهلاك ولا تقربوا من إنسان عليه السنة وابتدئوا من مقدسي من الشيوخ الذين أمام البيت".