دان مركز الشهاب لحقوق الإنسان -برئاسة المحامي خلف بيومي- التقرير الصادر من المجلس القومي لحقوق الإنسان -اليوم الخميس- بشأن أوضاع المعتقلين بسجن العقرب. وقال الشهاب فى بيانٍ له إنه يرفض التقرير شكلا لأنه من جهة غير محايدة جاء تشكيل مجلسها بقرار من الانقلاب وصار مواليا له ومدافعا عنه في كل المحافل الدولية، مرافقا لقائد الانقلاب بصورة مهينة لم يعرف لها تاريخ العمل الحقوقي مثيلا، معتبرا التقرير من الناحية الموضوعية تقريرا مكتبيا أقرب لتقارير المباحث الجنائية.
وأضاف أن التقرير افتقد الأصول المهنية ولم يحدد وصفا لسجن العقرب ومكانه وتكوينه من الداخل ومد ملاءمة زنازينه للحبس والسجن، وأنه لم يعرف تاريخا للزيارة ومدتها معاصرتها للأحداث الدامية بالسجن ،ولم يتطرق التقرير للموتى داخل سجن العقرب وظروف الوفاة، خاصة وأن منهم موتى خلال شهر أغسطس.
وتابع: أغفل التقرير شكاوى أهالي المعتقلين من السحل والتعذيب ومنع العلاج والحبس داخل زنازين انفرادية ومنع التريض والزيارات للأهالي والمحامين، كما أغفل التقرير لماذا العقرب في ظل وجود 42 سجنا ومايزيد على 200 مقر احتجاز. مؤكدا رفضه التقرير شكلا وموضوعا. وحمّل أعصاء الوفد المسئولية السياسية والجنائية بتقريرهم عن كل تعذيب أو انتهاك للحقوق أو تعمد قتل بالإهمال.
