حملت "الجماعة الإسلامية"، السلطات الأمنية، المسئولية الكاملة عن تدهور الحالة الصحية للقيادي بها الدكتور صفوت عبدالغني، إذ أن "لديها معلومات مؤكدة عن تدهور حالته الصحية". وأعربت الجماعة عن قلقها إزاء الأنباء الواردة من سجن العقرب حول استمرار عبدالغني في الإضراب عن الطعام لحرمانه من الحقوق المقررة له في الزيارة والتعليم والصحة والخروج من زنزانته المظلمة إلى التريض والفصل بينه وبين نجله ياسر بالمخالفة للائحة السجون التي تقضي بالجمع بين الأب وابنه في مكان واحد. وأدانت الجماعة "تعمد إدارة السجن الإهمال الصحي بخصوص الدكتور صفوت المصاب بالعديد من الأمراض المزمنة منها السكر وضغط الدم المرتفع والروماتويد والانزلاق الغضروفي في ظل الحبس في زنازين انفرادية مظلمة غاية في البرودة دون توفير ملابس أو أغطية مع منعه من الزيارة وعدم دخول الأدوية". وحملت السلطات الأمنية المسئولية كاملة عن حياة عبدالغني "خاصة في ظل تدهور ظروفه الصحية وإضرابه عن الطعام"، لافتة إلى أن "ما يعانيه المعتقلون من أوضاع سيئة للغاية في سجون الانقلاب ما هو إلا قتل بطئ و ممنهج وجريمة تعذيب كاملة في ظل غياب كامل للقانون". وطالبت الجماعة الجهات كافة الحقوقية باتخاذ الإجراءات اللازمة لوقف هذه الانتهاكات بحق الدكتور صفوت عبدالغني، وجميع المعتقلين ومحاسبة المسئولين عنها كما تدعو كافة المنابر الإعلامية الحرة إلى تبني قضية المعتقلين وفضح الأحوال المتردية التي يعيشونها والممارسات البشعة التي يعانون منها.