قامت قوات أمن الانقلاب العسكري منذ قليل, اليوم الاحد 16 أغسطس , باعتقال أحمد رمضان، المصور بجريدة التحرير، ونقله إلى قسم ثانى شرطة القاهرة الجديدة، بالتجمع الخامس. واعتقلت قوات الأمن رمضان، أثناء قيامه بتصوير المتهمين بقضية "التخابر مع قطر"، مؤكدين أنه دخل للأكاديمية، دون تصريح، رغم تسجيله جميع بياناته عند قوات الأمن، المكلفة بتأمين قاعة المحكمة. وقال رمضان: إنه "قام بإبراز البطاقة الشخصية للضابط، المكلف بتأمين المحاكمة، وقام بتسجيل بياناته منها، قبل دخوله قاعة المحاكمة، وبعد ذلك تم استيقافه داخل القاعة، والتحفظ على متعلقاته الشخصية". ومن ناحية أخرى اكد نشطاء مواقع التواصل أن السبب الرئيسي باعتقال رمضان هو وشاية أحد صحفيات جريدة اليوم السابع التى تدعى أماني الأخرس لأمن المحكمة بكون أحمد إخواني , لانه يوجد خلافات بينها وبين المصور الشاب . مؤكدين أن الوشاية ماهى الا كذبة من الصحفية , أماني التى وصفها ب "صحفية برتبة مخبر" و "الأمنجية".