طالبت وزارة الداخلية الفلسطينية الأحد (2-5)، مصر بتشكيل لجنة تحقيق في استشهاد أربعة فلسطينين داخل أحد الانفاق في رفح على الحدود المصرية الفلسطينية الاسبوع الماضي. وأعلنت الوزارة في بيان تشكيل لجنة تحقيق لمعرفة ملابسات استشهاد أربعة مواطنين فلسطينيين في الانفاق على الحدود المصرية الفلسطينية التي تشكل شريان الحياة لقطاع غزة المحاصر منذ أكثر منذ اربع سنوات. ودعا البيان الجانب المصري إلى تشكيل لجنة تحقيق في الحادث. وأوضحت الوزارة أن الهدف من تشكيل اللجنة هو التعرف على تفاصيل الحادث، مؤكدة انها على استعداد للتعاون بهذا الخصوص. وكانت وزارة الداخلية قد اتهمت مساء الأربعاء الماضي قوات الأمن المصرية برش غازات سامة في أحد الانفاق مما أدى إلى استشهاد اربعة فلسطينين واصابة سبعة آخرين. ونفت القاهرة هذه الاتهامات. وقضى عشرات الفلسطينيين خلال الأشهر الأخيرة في حوادث أو انهيار انفاق تنتشر على جانبي الحدود بين شطري رفح الفلسطيني والمصري وتستخدم خصوصا لتهريب المواد الغذائية والوقود. ومنذ سيطرة حركة المقاومة الاسلامية (حماس) على قطاع غزة في يونيو 2007، شددت سلطات الاحتلال الصهيونى حصارها على القطاع. ومعبر رفح مع مصر مغلق أيضا. وقد قررت السلطات المصرية البدء بإقامة جدار فولاذي تحت الأرض عند الحدود لمنع حفر الانفاق.
مباراة كرة قدم وفى شأن مختلف، قال ياسر رضا، السفير المصرى لدى الدولة الصهيونية، إنه "يتمنى أن يشهد المستقبل القريب إقامة مباراة كرة قدم بين المنتخبين المصرى والإسرائيلى". وأضاف ردا على سؤال محرج، وجهه إليه جمهور ندوة ألقاها فى جامعة تل أبيب «أتمنى أن يحدث هذا فى المستقبل القريب، ويلتقى المنتخبان، ليست لدينا مشكلة فى ذلك، والكلام الذى أقوله هنا يمثل بلدى». وكان السفير قد ألقى محاضرة فى مركز الدراسات الدولية والإقليمية بجامعة تل أبيب، مساء الأربعاء الماضى، بمناسبة مرور 31 عاما على توقيع اتفاقية السلام بين مصر والكيان الصهيونى، وتطرق فيها إلى عدة قضايا مثل الملف النووى الإيرانى، ومفاوضات السلام، ووجه إليه أحد الحاضرين سؤالا عن معاداة المعارضة المصرية للدولة الصهيونية، فقال رضا «المعارضة المصرية ليست ضد اتفاقية السلام، وليست ضد إسرائيل، هؤلاء الناس لا يريدون الحرب. وغالبية العالم تؤيد السلام، لكننا نقابل أصواتا مختلفة دائما. وهذا نقابله أيضا عندكم فى إسرائيل، وهذه مسألة طبيعية. وارتفعت هذه الأصوات، وتزايدت فى مصر، بعد الحرب الإسرائيلية على غزة، لذلك ينبغى بذل جهود حقيقية للعودة إلى طاولة المفاوضات، ساعتها سيكون الأثر إيجابيا على كل الأطراف». ورداً على سؤال لصحيفة «يديعوت أحرونوت» حول زيارة نتنياهو المرتقبة إلى مصر، قال رضا «إذا توفرت الإرادة السياسية، فالإسرائيليون والفلسطينيون قادرون على التوصل لاتفاق سلام خلال عام واحد».