أدان الشيخ محمد حسين، المفتي العام للقدس والديار الفلسطينية خطيب المسجد الأقصى، البدء بإجراءات بناء معبد يهودي (كنيس) جديد يحمل اسم "جوهرة إسرائيل" يبعد نحو مائتي متر عن المسجد الأقصى المبارك من جهته الغربية، في "حارة الشرف" التي استولى عليها اليهود عام 1967 وحوّلوها إلى حي استيطاني يهودي. وبين الشيخ حسين في بيان صحفي، اليوم الأربعاء (12|8)، أن المعبد اليهودي سيقام على أنقاض وقف إسلامي، محذراً من "خطورة تطويق المسجد الأقصى المبارك بسلسلة من الكنس والحدائق التوراتية، والتي كان منها كنيس الخراب؛ وذلك سعياً لتهويد المسجد الأقصى المبارك، ومحيطه والقدس برمتها، في مقابل طمس كل أثر إسلامي وعربي في مدينة القدس والمناطق الفلسطينية المحيطة". وأكد على أن "مدينة القدس إسلامية الوجه، عربية الهوية، ولن يسلبها الاحتلال هذه الحقيقة مهما أوغل في الإجرام وتزييف الحقائق". وناشد العالمين العربي والإسلامي "العمل بكل الإمكانات والفعاليات، لمنع سلطات الاحتلال عما تخطط له من تدمير للمدينة المقدسة، ودرء الأخطار المحدقة بالمسجد الأقصى المبارك ومدينة القدس والقضية الفلسطينية".