زعم تقرير صهيونى أن حركة المقاومة الإسلامية "حماس" حفرت خلال الأشهر الأخيرة أنفاقا أطلق عليها "أنفاق الخطف" بهدف أسر جنود صهاينة. ونقلت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الصهيونية الأحد (18-4)، عن مسئولين أمنيين أن حماس تخطط لأسر جندي صهيوني وسحبه إلى داخل القطاع انتقاماً لاغتيال القيادي في الحركة محمود المبحوح، ولتشديد الضغط على الكيان الصهيونى بهدف التفاوض حول صفقة الأسرى. وحسب التقرير الصهيوني، فإنَّ حماس حفرت أنفاقًا من نوع جديد على امتداد السياج الحدودي مع الأراضي المحتلة عام 1948، بحيث تكون فوهة النفق داخل أراضي قطاع غزة. وأضاف التقرير الصهيوني أنَّ النفق يشكل مصيدة يختبئ فيها مقاومون فلسطينيون في الوقت الذي تقوم فيها مجموعة أخرى، حسب الخطة، بإحداث "استفزاز" بهدف استدراج جنود صهاينة إلى داخل القطاع كي يتمكن المقاتلون المختبئون في المصيدة من أسر جندي ونقله عبر النفق الجديد إلى عمق أراضي القطاع. أوضح المسئولون الأمنيون الصهاينة أن الأنفاق من النوع الجديد معدة للأسر وليس للتهريب. ويصنف الصهاينة الأنفاق إلى ثلاثة أنواع، الأولى منها تشمل المئات من الأنفاق المُقامة على الحدود مع مصر وتستخدم لتهريب بضائع من الأراضي المصرية إلى قطاع غزة. وهناك أنفاق "هجومية"، حسب التصنيف الصهيوني ويتم حفرها من القطاع باتجاه الأراضي المحتلة فى العام 1948، لغرض توغل مجموعات من المقاتلين لتنفيذ عمليات ضد أهداف صهيونية بما فيها الأسر. أمَّا النوع الثالث من الأنفاق، فهو عبارة عن أنفاق يتم حفرها على امتداد عشرات الكيلومترات تحت مناطق سكنية في القطاع وتستخدم كأنفاق قيادة وطرق مرور تحت أرضية من قطاع واحد إلى آخر