صلاح البجيرمي يكتب: الشعب وانتصارات أكتوبر 73    وصول عدد من الخيول المشتركة فى بطولة مصر الدولية للفروسية    سعر الذهب يواصل الصعود بحلول التعاملات المسائية    جبران يستقبل مُمثلي شركات صينية لتوثيق أوضاع عمالها    حزب الله: قصف شركة للصناعات العسكرية في ضواحي تل أبيب بصواريخ نوعية    القاهرة الإخبارية: اعتداءات بالجملة على المزارعين والأراضي الفلسطينية    الاتحاد التونسي يعلن رحيل فوزي البنزرتي عن المنتخب بالتراضي    حتى عام 2027.. مفاجأة بشأن تجديد عقد محمد صلاح مع ليفربول    حبس المتهمين في واقعة تزوير أعمال سحر ل مؤمن زكريا لمدة 3 سنوات    لا يوجد أدلة مقنعة.. حيثيات الحكم على المتهمين باختلاق سحر مؤمن زكريا    الطب الشرعي يفجر مفاجأة في اتهام موظف مدرسة إعدادي بالتح.رش بالطالبات    بسبب القصف الإسرائيلي.. نادين الراسي تغادر منزلها بالبيجاما    صور من كواليس مسلسل "وتر حساس" قبل عرضه على شاشة "ON"    خبير اقتصادى: وجود مصر فى مجموعة "بريكس" له مكاسب عديدة    وزير الصحة يشهد جلسة نقاشية حول التعليم كركيزة أساسية لتحقيق التنمية البشرية المستدامة    بعد تحريك أسعار البنزين.. هل أتوبيسات المدارس الخاصة تتجه للزيادة؟    النائب العام يلتقي نظيره الإسباني لبحث التعاون المشترك    الدفاعات الجوية الأوكرانية تسقط 42 مسيرة روسية خلال الليلة الماضية    طرق طبيعية للوقاية من الجلطات.. آمنة وغير مكلفة    غادة عبدالرحيم: الاستثمار في بناء الإنسان وتعزيز الابتكار أهم ما تناولته جلسات مؤتمر السكان    رسالة غريبة تظهر للمستخدمين عند البحث عن اسم يحيى السنوار على «فيسبوك».. ما السر؟    حبس سيدة تخلصت من طفلة بقتلها للانتقام من أسرتها في الغربية    رئيس القومي للطفولة والأمومة: 60%؜ من المصريات يتعرضن للختان    «سترة نجاة ذكية وإنذار مبكر بالكوارث».. طالبان بجامعة حلوان يتفوقان في مسابقة دبي    وزير الزراعة يبحث مع «إيفاد» نتائج البعثة الإشرافية لمشروع الاستثمارات الزراعية    وزير التعليم العالي: بنك المعرفة ساهم في تقدم مصر 12 مركزًا على مؤشر «Scimago»    لقاءات تثقيفية وورش فنية متنوعة للأطفال بثقافة الإسماعيلية    حركة حماس: ما تشهده جباليا وبيت لاهيا انتهاك صارخ لكل القوانين    ذوي الهمم في عيون الجامع الأزهر.. حلقة جديدة من اللقاء الفقهي الأسبوعي    لهؤلاء الطلاب بالأزهر.. إعفاء من المصروفات الدراسية وبنود الخدمات - مستند    طلقت زوجتي بعد خيانتها لي مع صديقي فهل ينفع أرجعها؟.. وعضو الأزهر للفتوى تجيب- فيديو    مقابل 3 ملايين جنيه.. أسرة الشوبكي تتصالح رسميا مع أحمد فتوح    وزيرة التضامن ب«المؤتمر العالمي للسكان»: لدينا برامج وسياسات قوية لرعاية كبار السن    "العمل" تشرح خدماتها في التشغيل والتدريب المهني بدمياط    ألمانيا تسجل أول حالة إصابة بفيروس جدري القرود    حقيقة الفيديو المتداول بشأن إمداد المدارس بتطعيمات فاسدة.. وزارة الصحة ترد    السجن المشدد 6 سنوات ل عامل يتاجر فى المخدرات بأسيوط    رئيس لجنة الحكام يحسم الجدل.. هل هدف أوباما بمرمى الزمالك في السوبر كان صحيحيًا؟    برغم القانون الحلقة 28.. فشل مخطط ابنة أكرم لتسليم والدها إلى وليد    فيفي عبده تتصدر تريند جوجل بسبب فيديو دعم فلسطين ( شاهد )    منافس الأهلي - كريسبو: شباك العين تتلقى العديد من الأهداف لهذا السبب    بث مباشر.. وزير التربية والتعليم يلقي بيانا أمام الجلسة العامة لمجلس النواب    الرئيس الإندونيسي يستقبل الأزهري ويشيد بالعلاقات التاريخية بين البلدين    وزير الزراعة يطلق مشروع إطار الإدارة المستدامة للمبيدات في مصر    مجلس النواب يوافق على تشكيل لجنة القيم بدور الانعقاد الخامس    أمين الفتوى: احذروا التدين الكمي أحد أسباب الإلحاد    رئيس الوزراء الباكستاني يوجه بإرسال مواد إغاثية فورًا إلى غزة ولبنان    بعد إعلان التصالح .. ماذا ينتظر أحمد فتوح مع الزمالك؟    نائب وزير المالية: «الإطار الموازني متوسط المدى» أحد الإصلاحات الجادة فى إدارة المالية العامة    انعقاد مجلس التعليم والطلاب بجامعة قناة السويس    إسرائيل تعلن القبض على أعضاء شبكة تجسس تعمل لصالح إيران    حريق هائل بمخزن شركة مشروبات شهيرة يلتهم منزلين فى الشرقية    محمد رجب يتعاقد على فيلم جديد من إنتاج السبكي    البيت الأبيض: ندعو جميع الأطراف للتعاون فى توزيع المساعدات الإنسانية بغزة    الأمم المتحدة تدين القصف الإسرائيلي العنيف للمناطق الحضرية والسكنية في لبنان    اللهم آمين| أفضل دعاء لحفظ الأبناء من كل مكروه وسوء    إبراهيم عيسى يكشف سبب مطالبة الرئيس السيسي بمراجعة برنامج صندوق النقد    ثروت سويلم: قرعة الدوري ليست موجهة.. وعامر حسين لا يُقارن    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



مصادر تفجر مفاجأة: "صدقى صبحى" و"أسامة عسكر" تحت الإقامة الجبرية بمقر الجيش الثانى بسيناء
نشر في الشعب يوم 11 - 07 - 2015

تسأولات كثيرة تطرح نفسها منذ تأكيد أخبارقيام الفريق صديق صبحى رفيق انقلاب السيسى ووزير الدفاع بالحكومة الحالية بعمل بعض اتصالات فى عدة دول للإطاحة بالسيسى وتأكدت أنباء أخرى أيضاً عن قيام السيسى بصب جم غضبه على رفيقة وظهر ذالك جليًا عند اختفاء صبحى من المشهد عقب تفجيرات سيناء التى قامت بها ولاية سيناء واستبداله بمحمود حجازى رئيس الأركان.
حقائق كثيرة للغاية تم تداولها وعلى نطاق واسع تثبت صراع الانقلاب وتأ:له السريع بعد صمود الحراك الثورى فى الشارع وتزايد الضغوط الدولية وأيضًا تراجع الدول الداعمة لمعسكر 30 يونيو، كل هذه حقائق كان يجب تذكير القارئ بها حتى يرى على نطاق أوسع ما يحدث داخل أروقه الانقلاب وما يحاك ضد الوطن الذى يعانى من سنين طويلة إبان الحكم العسكرى ويأتى السؤال هل يتخلص الجناح الصهيونى داخل المجلس العسكرى قريبا من الجناح المتخاذل والمتواطئ بعد أن أستنفذ الغرض منه أم أن هناك مفاجأت وتحركات اللحظة الأخيرة
لم يعد خفيا على أحد من المهتمين بالشأن المصرى أن هناك صراع كسر عظام الآن بين أجنحة مختلفة داخل الجيش المصرى يمثل السيسى وصهره محمود حجازى الذى عينه رئيسا للأركان قبل أن يغادر الجيش أحد أهم هذه الأجنحة ويمثل وزير الدفاع صدقى صبحى وأسامة عسكر فى المقابل جناحا آخر قوى مناوئ للسيسى منذ ماقبل خروجه من الجيش وربما لهذا السبب سعى السيسى لزرع حجازى فى منصب رئيس اركان الجيش بعد حركة تنقلات وإحالة ألى التقاعد واسعة شملت العديد من كبار لواءات الجيش فى محاولة منه لتأمين ظهره قبل المغادرة
حركة التنقلات والإحالة ألى التقاعد الثانية
ولكن حركة التنقلات الواسعة تلك والإحالة ألى التقاعد التى سبقت خروج السيسى من الجيش الى منصب رئاسة الدولة لم تكن الوحيدة وأنما حدثت مؤخرا وبالتحديد فى 18 يونيو 2015 حركة تنقلات وإحالة ألى التقاعد واسعة لاتقل أهمية عن سابقتها وقد شملت إقالة 11 وكيلا للمخابرات العامة دفعة واحدة وهو أمر غير معهود وغير منطقى بل وخطير مما يعنى بجلاء أن هناك صراع أجنحة وأرتباك داخل مؤسسة الجيش
وربما يكون من المفيد الإشارة ألى أن هذه الإقالات بالجملة التى شملت 11 وكيلا للمخابرات العامة دفعة واحدة قد جاءت مباشرة فى أعقاب تصريحات خطيرة للقيادى الأخوانى يحى حامد أكد فيها أن قيادات من المخابرات العامة تدير حوار غير مباشر مع الأخوان لأيجاد طريقة أو وسيلة للخروج بها من المأزق السياسى وأنسداد الأفق الذى وصلت أليه الأوضاع فى مصر فى أعقاب الأنقلاب وحتى الآن
ولكن المشهد وخريطة الصراعات داخل الجيش لا تقف عند هذه الحدود بل أنها أكثر تعقيدا وتعدد مما تم عرضه وليست بهذه البساطة رغم خطورة ماتم عرضه
صراع كسر عظام يدور الآن
فلقد وصلنى يوم 3 يوليو 2015 منشورا نشره العقيد عمر عفيفى على صفحته فى الفيس بوك فضلت إلا أعيد أنشره فى حينه حتى أتأكد من صدقيته ولكن بعد عدة أيام وعندما وصلنى منشور آخر عبر صديق لى من على الفيس بوك لمحمد ناصر يتضمن تقريبا نفس المعنى التى حملها منشور عفيفى رأيت أن الخبر له مصداقيه وعلى العموم فهذا الخبر لم يعد سرا على الكثيرين من المهتمين ومفاده
أن المجلس العسكرى فى أجتماعه مؤخرا فى أعقاب أغتيال نائب عام الأنقلاب فى 29 يونيو 2015 كان قد طلب من السيسى عدم الظهور الأعلامى أو الأدلاء بأى تصريحات أعلامية فى الفترة القادمة وهو مافسر أختفاء السيسى مؤقتا على مدى الأيام من 30 يونيو (عند تشيع جنازة النائب العام) حتى ظهر فجأه فى سيناء فى 4 يوليو بالزى العسكرى
ولكن السؤال هنا هو ..
لماذا ظهر السيسى فجأه مرة أخرى وبالزى العسكرى فى سيناء بعد أيام قليلة بالرغم من أوامر المجلس العسكرى له بعدم الظهور الأعلامى أو الأدلاء بأى تصريحات فى الفترة القادمة
بل ولماذا لم يرافقه فى هذه الجولة المهمة وزير دفاعه صدقى صبحى وهى جولة تتعدى أهميتها تفقد القوات بعد الضربات التى وجهها لها تنظيم أنصار بيت المقدس فى أكثر من 15 موقع مرة واحدة فى شمال سيناء ألى أنها زيارة تجئ فى ذكرى أحتفالاتهم بأنقلاب 3 يوليو والذى منعتهم التطورات والأحداث المتلاحقة من الأحتفال المتبهرج به داخل العاصمة
بل ولماذا تزامن ظهور السيسى بالزى العسكرى مع ظهور كل من صدقى صبحى وأسامة عسكر فى مواقع أخرى داخل سيناء أثناء زيارة السيسى وظهوره أعلاميا وألقائه كلمة أشار عليه بها محمود حجازى نفسه على عكس ماهو متفق عليه مع المجلس العسكرى
أخبار خطيرة أذا ماتأكدت
فى الحقيقة أن هناك أخبار غير مؤكده وصلتنى من صديق آخر عبر الفيس بوك تقول أن كل من صدقى صبحى وأسامة عسكر هما الآن تحت الإقامة الجبرية داخل سيناء وسط الجيش الثانى
والأخبار تقول أن صبحى وعسكر كانا قد رفضا تدخل أسرائيلى جوى وبرى فى سيناء لدعم السيسى فى حربه على مايسميه أرهاب فى شمال سيناء وهذا كان هو السبب أو قل الحجة التى بها وضعهما السيسى تحت الإقامة الحبرية
ومالا يجعلنى أستبعد هذا الخبر أو هذا السيناريو هو الآتى
أولا :
من المعروف أن السيسى وعندما كان وزيرا للدفاع وبعد أنقلاب 3 يوليو 2013 حاول أن يؤمن لنفسه منصب وزير الدفاع بحيث يستطيع العودة أليه اذا مافشل فى الوصول ألى منصب رئيس الجمهورية وأن يضمن له حصانه من الإقالة سواء بسلطة رئيس الجمهورية أو بسلطة مجلس النواب وهو ماأنفضح فى أولى تسريباته عندما كان يدلى بحديث صحفى مع ياسر رزق رئيس تحرير المصرى اليوم وأحد أذرعه الأعلاميه وبناء عليه وبموجب مادة شاذه تم تفصيلها له وتضمنها مايسمى بدستور 2014 تم تأمين منصب وزير الدفاع وتحصينه من العزل لمدة 8 سنوات (هى مدى الدورتين الرئاسيتين المتاحتين لرئيس الجمهورية المنتخب) وعلى هذا الأساس شاءت الاقدار إلا أن تضحك من وعلى السيسى وهو يرى أنه حصن بنفسه منصب خصمه اللدود داخل الجيش وهو صدقى صبحى الذى لم يعد فى أمكانه الآن أن يقيله بناء على هذه المادة
ثانيا :
أن صدقى صبحى وبناء على مانشره موقع أسرار عربية يجرى فى الآوانه الأخيرة أتصالات بالعديد من العواصم العربية والاقليمية وكذلك مع جماعة الأخوان المسلمين بهدف أستطلاع آرائهم حول فكرة الإطاحة بالسيسى وتولى هو منص رئاسة الجمهورية بدلا منه فى محاولة لأنقاذ التهور والأنجراف السريع للأوضاع فى مصر
ثالثا :
كان السيسى يعد منذ توليه منصب رئيس الجمهورمصائد وشراك يتخلص بها من مناوئه أو خصومه أو منافسيه داخل الجيش وكان على ؤأس هؤلاء أسامة عسكر والذى سعى لتوريطه عندما خاطبه بشكل أستعراضى وتحت تسليط الأعلام تغطيته له وهو يحمله المسئولية بحسم عن القضاء على مايسميه الأرهاب فى سيناء وأستقرار الأوضاع هناك وهو الأمر الذى كان غريبا حيث أنه من المفترض فى مثل هذه الظروف أن تناقش هذه التفاضيل والتكليفات العسكرية بين القادة فى غرف مغلقة ولا تكون مادة للأستعراض والشو والبهرجة الأعلامية وبذلك يتحقق للسيسى ماكان يصبو اليه من توريط أسامة عسكر فى أوحال محاربة جماعات مسلحة من شباب القبائل لهم حاضنة شعبية كبيرة بسبب بطش الآله العسكرية بهم وتدمير منازلهم وقراهم وتهجيرهم وحرق مزارعهم وخلافه
راجع الفيديو الساخر لجو تيوب الذى وجدته مناسبا جدا هنا
أولا ليكون بمثابة فترة أستراحة ترفيهية تخفف من حدة الأخبار وجفاف المقال
وثانيا لأنه فيه مايذكرنا بهذه التكليفات الأعلامية التى ألقاها السيسى على اسامة عسكر وسط الجنود والضباط فى مشهد أستعراضى
وعليه فلا مجال أمام السيسى اذن للتخلص من صدقى صبحى وأسامة عسكر وجناحيهما إلا أن
Ø تلفيق تهمة خيانة عطمى للأول وتقاعس وتخاذل وفشل الثانى فى الميدان ووضعهما تحت الإقامة الجبرية تمهيدا لأعدام الأول وسجن الثانى وتجريده من رتبه وفصله وأعتياله معنويا
Ø التخلص من صدقى صبحى بالأغتيال الصامت (وهو ماتسرب عن بعض المصادر) حيث أنه من المعروف أن صدقى صبحى يعانى من مرض السرطان وأنه يخضع للعلاج وأن التخلص منه يمكن أن يتم عبر حقنه بأحد السموم التى لا تظهر آثارها السمية على الجسد سريعا كما فعلت اسرائيل مع المناضل الفلسطينى فيص الحسينى
ولكن ترى هل يستطيع السيسى أن يتخلص من صدقى صبحى وأسامة عسكر وجناحيهما بسهولة
Ø ثم هل تنتهى كل مشاكل السيسى عند هذا الحد لو نجح فعلا فى التخلص من صبحى وعسكر وجناحيهما
Ø أما أن التحديات داخل الجيش والمخابرات أمام السيسى أكبر من ذلك بكثير وماخفى كان أعظم
Ø وهل تتدخل أسرائيل عسكريا بشكل مباشر ووقح فى سيناء (بريا وجويا) بالأضافة ألى الدعم الأستخباراتى الذى توفره للسيسى من أجل دعمه وحمايته والدفاع عن أستثماراتها الأستخباراتيه والأمنيه التى وضعتها فيه وفى طابور خامس طويل من العملاء داخل كثير من مفاصل الدولة وأجهزتها الحساسة
Ø وماهو ياترى موقف اللاعبين الآخرين خارج الجيش داخل وخارج مصر
Ø ماالذى سوف يكون عليه موقف الأخوان المسلمين
Ø ماالذى سوف يكون عليه موقف الشباب الثورى فى جماعات أخرى مدنية مثل حركة 6 أبريل والاشتراكيون الثوريون وغيرهما
Ø وماالذى سوف يكون عليه موقف لصوص مبارك الذين يحلو لهم تسمية أنفسهم برجال الاعمال من السيسى وأنقلابه .. هل سيدعمونه بملياراتهم التى نهبوها من عرق الشعب أم أنهم سيتركونه يغرق وحده يخلعون هم
Ø وماهو موقف دول الخليج السعوية والأمارات وقطر وماهو موقف تركيا
Ø ماالذى سوف يكون عليه موقف الأمريكان والأوروبين فى حال حدوث تفجر للأوضاع داخل الجيش أو أنشقاقات فيه أو فى حال تفجر العنف المسلح فى الشارع المصرى
Ø والأهم ماالذى سوف تكون عليه الجماعات الجهادية داخل سيناء بل وربما داخل كل مصر ومحافظاتها فى الأيام والأسابيع القليلة القادمة
كلها أسئلة تتزاحم ومن الصعب تصور سيناريو واضح ومتماسك الآن عن تفاعلاتها ولكن المؤكد أن السيسى والصهاينة والأمريكان ليسوا هم اللاعبين الوحيدين فى الساحة وأن المنتج النهائى لن يكون على هواهم تماما
ولكن الأهم من أى سيناريو الآن هو السيناريو الآمن للجميع ألا وهو أن لم تتخلص مصر سريعا وخلال الأيام القليلة القادمة من هذا الأنقلاب بأى شكل حتى ولو كان عبر تسوية سياسية تشمل كل من الوطنين والثورين فى آن واحد وجزء أساسى منهم الاسلاميين وعلى رأسهم الأخوان المسلمين فأنها بالتأكيد أن لم يحدث ذلك سوف تكون قد وقعت فريسة عنف مسلح وحرب أهلية لن تبقى ولا تذر
منشور عمر عفيفى
أوامر للسيسي بعدم الظهور أعلاميا مؤقتا لأنه أصبح يمثل نقطة ضعف للقوات المسلحة وظهوره يستفز الضباط ومؤيدية قبل معارضية
صدرت أوامر صارمة للسيسي بالأبتعاد حاليا ولفترة عن الظهور الأعلامي ٫لأن ظهوره صار نقطة ضعف للقوات المسلحة بل أصبح يستفز الضباط والجنود بل ويستفز مؤيدية قبل معارضيه بعدما علموا ضعفه وحماقته وقلة خبرته العسكرية والسياسية وأنه غير قادر علي حمايتهم وما هو الا مجرد فقاعة أعلامية صنعتها قنوات مبارك وخاصة قناة صدي البلد واون تي في وسي بي سي وصار يتلقي أوامره من أحمد موسي ومحمد أبو العينين
الرعب الشديد والمصير المجهول صار يجتاح أوساط مؤيدي السيسي بعدما تأكدوا تماما أن نهايته صارت محتومه 100٪ ٫ وأنه يخطط للفرار هو ومجلسه العسكري بالمليارات التي أبتزها من دول الخليج وممن أفرج عنهم من لصوص نظام مبارك أمثال عز وأبو العينين وجمال وعلاء مبارك وغيرهم
والأسئلة المشروعة التي يجب أن يجيب عليها السيسي لضباطه ومؤيدية وخاصة الأقباط الذي ورطهم تواضروس مع السيسي
هوه عدد الأرهابيين في سينا يطلع كام واحد يا سيسي؟؟؟
هل هم بالعشرات ولا بالمئات ولا بالألاف ولا بالملايين ؟؟؟
وهل خلصت عليهم زي ما بيقول متحدثك العسكري ولا لسه ؟؟؟
وضح للناس خلصت علي كام وفاضل منهم كام ؟؟؟؟
ويا تري حتعرف تخلص عليهم لوحدك ولا مش حتعرف ؟؟؟؟
ولو حتخلص عليهم قولهم حتخلص عليهم أمتي ؟؟؟
يا تري أمريكا دولة عدوه لمصر ولا دولة صديقة ؟؟؟
ويا تري أمريكا بتخطط لخراب مصر ولا بتساعدك ؟؟؟؟
ولو أمريكا عاوزه خراب مصر ليه مبتخدش موقف منها ؟؟؟
ولا خايف ؟؟؟
دي أسئلة مشروعة يجب أن ترد عليهايا سيسي علي ضباطك واسرهم ومؤيديك بس بدون نضارة سودة
خلاص همه شبعوا سهوكه وتحيا مسر وخايفين قوي وعاوزين يطمنوا علي مستقبلهم وحياتهم
جاوب يا سيسي ولا فاكرها زريبة ٫ ولا حتطلع تقولهم ضحكت عليكوا وانا مش قادر وده مخطط دولي ومؤامرة كونية والكلام اللي خلاص أتنفخو منه ومبقاش لا بيودي ولا بيجيب
العقيد عمر عفيفي
الجمعة 3 يوليو 2015
منشور محمد ناصر على
اصدقائى ..الكلام اللي جاى خطير جدا ..ومهم جدا ..الواد عمرو استانلي قاللي ..الاتى ؛
عن سر اختفاء صدقي صبحى عن زيارة السيسى الاخيرة وسر ارتداء البدلة الميرى الامر بدء قبل بدء احداث هجمات سيناء ب 24 ساعه حينما ارسلت المخابرات الاسرائليه الى المخابرات المصريه عن وجود معلومات تفيد بحدوث هجمات على سيناء تزامنا مع ذكرى ثورة 30 \6
وهو الامر الذى تم رفعه الى وزير الدفاع وتاكد الفريق صدقى صبحى من استعداد القوات لاى هجوم
وعقب الهجمات وحدوث خسائر متلاحقه فى الارواح والمعدات العسكرية
عقد الفريق صدقى صبحى اجتماعا طارئا بدون حضور الرئيس السيسى وهو الامر الذى يعد غريبا خاصة ان الفريق صدقى صبحى شدد فى هذا الاجتماع على رئيس الاركان الفريق حجازى من النواحى الاستعدادية وتمركز القوات واستعدادها المسبق الذى من المفروض ان رئيس الاركان مستعد له ولهجة الفريق صبحى فى هذا الاجتماع كان فيها الكثير من الحدة
وهو الامر الذى بدى غريبا
ثم بدء متابعة الاحداث وبدء عدة وكالات عالمية متابعة الامر وهنا طلبت المخابرات عدم خروج اى تصريح اعلامى الا بعد ترتيب الامور والحديث مع شيوخ بعض القبائل المتعاونه
كما طالبت بعدم التعليق او التصريح من قبل مؤسسة الرئاسة على الاحداث
وعقب ترتيب الاوضاع خرج بيان القوات المسلحه للاعلام
وصدرت اوامر لكل قنوات الاعلام بنفى كل ما نشرته الوكالات الغربيه وتوضيح مدى سيطرة القوات المسلحه على الامر
بل ان المخابرات حذرت كل الاعلامين ان من سيخالف التعليمات سيتعرض للمساله العسكرية واعتبار اى تصريح غيار صادر على عن المؤسسه هو بمثابة تهديد للامن القومى
وبعد هدوء الاوضاع
وبعد ان وافقت المخابرات بخروج تصريح من الرئاسه عن الوضع
تقدم الفريق محمود حجازى بمقترح زيارة الرئيس لبعض الجنود وتصوير ذلك ونشره عبر وسائل الاعلام المختلفه لاثبات سيطرة القوات المسلحه على الامر بل ان الفريق محمود حجازى هو من اقترح على الرئيس ارتداء الزى العسكرى اثناء الزيارة
وهو الامر الذى اغضب الفريق صدقى صبحى واعتبره تهميشا لدوره فى ادارة الحدث
وخاصة ان منصب القائد الاعلى للقوات المسلحه هو وضع شرفى ولكن المشهد الفعلى يجب ان يتصدره وزير الدفاع
والحقيقه مختصر الامر
ان الصراع الحقيقى هو بين الفريق صدقى صبحى كونه وزيرا للدفاع وموقعه محصن فى الدستور
وبين رئيس الاركان الفريق محمود حجازى والذى يعلم ان المحرك الفعلى لكل جندى وضابط بالقوات المسلحه ولا يمكن لا اليه عسكرية ان تتحرك الا بامرا منه
وكان ظهور الفريق حجازى مع السيسى وارتداء السيسى للزى العسكرى فى الزيارة بمثابة تذكير لصدقى صبحى ان القيادة للسيسى وخاصة ان الاركان بيد صهره
ولذلك فان صبحى يعتبر حجازى بمثابة شوكه زرعها السيسى قبل تركه منصبه كى يؤمن منصبه
فالسيسى يدرك ان من يملك الجيش يملك السلطه ..يعنى السيسى لما لبس البدله حب يقولها لصبحى صريحه انا القائد العام للقوات المسلحه
والله اعلي واعلم


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.