أكد مسئول باكستاني أن إيران قد أعادت فتح حدودها مع باكستان الاثنين (1-3)، وذلك بعد أكثر من 4 أشهر على إغلاقها، بسبب التفجير الذي وقع في جنوب شرق إيران وتبنته جماعة جند الله السنية والذي قتل فيه أكثر من 40 شخصًا. وفقًا لصحيفة "داون" الباكستانية فإن إيران قررت إعادة فتح الحدود، بعدما اتفقت السلطات الباكستانيةوالإيرانية الأسبوع الماضي على تعزيز أمن الحدود.
ووقع التفجير عندما اقتحم أحد الأشخاص قاعة كان يجري فيها ملتقى الوحدة بين السنة والشيعة في إيران الذي يضم عددًا من زعماء العشائر في تلك المحافظة، ما أسفر عن مقتل وإصابة 60 شخصًا بينهم رؤساء عشائر سنية وشيعية وجنرالات كبار في الحرس الثوري الإيراني كانوا حاضرين في هذا الاجتماع.
وأعلنت جماعة "جند الله" السنية، مسئوليتها عن الهجوم. وأشارت إيران، إلى أن هذه الجماعة تربطها صلات بعناصر أمنية باكستانية. ونفت باكستان ذلك مرارًا.
وحذّرت إيران من أن الهجوم قد يضر بالعلاقات مع باكستان. وحملت إسلام اباد مسؤولية القلاقل الأمنية التي شهدتها المحافظة بسبب عصابات المخدرات وجماعات مسلحة تنتمي للقاعدة. وقامت بإغلاق الحدود.
يذكر أن محافظة سيستان – بلوجستان تقع بمحاذاة الحدود مع باكستان، وتعتبر من أكثر المحافظات توترًا من الجانب الأمني.
ووفقًا لصحيفة وول ستريت جورنال" فإن القنابل الموجهة بالليزر دقيقة في إصابة الهدف وذات قوة تفجيرية كبيرة، وإن استخدامها حسب رأي الخبراء العسكريين الأمريكيين سيسمح لباكستان "بتقليص عدد الضحايا في صفوف المدنيين خلال العمليات الموجهة ضد تنظيم "القاعدة" وحركة "طالبان" في منطقة جنوب وزيرستان المحاذية لحدود أفغانستان.
كما ستسلم الولاياتالمتحدةالأمريكية قريبًا إلى باكستان أكثر من 10 أجهزة بدون طيار و18 طائرة مقاتلة – قاذفة من نوع إف – 16 محدثة".
إضافة لذلك فإن التوريدات العسكرية الأمريكيةلباكستان تتضمن مروحيات حربية وأجهزة رؤية ليلية وغيرها من المعدات الحربية.
وسيبلغ حجم المساعدات العسكرية الأمريكية إلى باكستان هذه السنة 1.2 مليار دولار في حين بلغت في العام الماضي 700 مليون دولار.
وتقول صحيفة "هندوستان تايمس" إن "واشنطن تزيد من التوريدات العسكرية لباكستان دون النظر إلى أنها قد تخلق قلقا لدى الهند.
أما صحيفة "تايمز أوف إنديا" فتقول مذكرة بأن طائرات "إف – 16" ضمن القوات الجوية الباكستانية يمكنها إضافة إلى حمل صواريخ بالستية أن تحمل أسلحة نووية.